يقول القديس بوناونتورا: انها أي مريم البتول لم تشاء أن تفارق حجر القبر قبل أن تباركها قائلةً: أيتها الصخرة السعيدة التي الآن تغلقين مدفوناً داخلكِ ذاك الذي أغلق عليه في مستودعي مدة تسعة أشهرٍ، فأنا أبارككِ وأحسد سعادتكٍ، وأترككِ أن تحرسي لي أبني هذا الذي هو خيري بجملته وحبي الأعظم. ثم ألتفتت نحو الاب الأزلي وقالت: أنني أستودعك أيها الآب القدوس أبنك هذا الذي هو أبني أنا أيضاً. وهكذا ودعت القبر وما ضمنه وأنطلقت راجعةً الى بيتها.