 
			
				16 - 03 - 2022, 01:50 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
| 
	
 | 
  | 
	
				
				 † Admin Woman † 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
			
			  
 
 
 
                 
                
  ايليا شعر انه وحيد وخائف
                                                                                 
                 
                
                                                                                                                                                       اُنْظُرْ إِلَى ٱلصَّبِيِّ ٱلصَّغِيرِ فِي ٱلصُّورَةِ. أَلَا يَبْدُو أَنَّهُ وَحِيدٌ وَخَائِفٌ؟ هَلْ شَعَرْتَ مِثْلَهُ مِنْ قَبْلُ؟ — كُلُّنَا  نُحِسُّ هٰكَذَا مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ. وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ  يُخَبِّرُنَا عِنْ أَصْدِقَاءَ لِيَهْوَهَ شَعَرُوا هُمْ أَيْضًا أَنَّهُمْ  خَائِفُونَ وَلَا أَحَدَ مَعَهُمْ. تَعَالَ مَثَلًا نَقْرَأُ عَنْ  إِيلِيَّا.
    إِيزَابِلُ أَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَ إِيلِيَّا
  
  
 عَاشَ  إِيلِيَّا فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ قَبْلَمَا وُلِدَ  يَسُوعُ. وَهُنَاكَ، لَمْ يَكُنِ ٱلْمَلِكُ ٱلَّذِي ٱسْمُهُ أَخْآبُ  يَعْبُدُ يَهْوَهَ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ. فَهُوَ وَٱمْرَأَتُهُ  إِيزَابِلُ عَبَدَا إِلٰهًا غَيْرَ حَقِيقِيٍّ ٱسْمُهُ بَعْلٌ. وَهٰكَذَا  صَارَ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ فِي إِسْرَائِيلَ يَعْبُدُونَ هُمْ أَيْضًا هٰذَا  ٱلْإِلٰهَ. وَكَانَتْ إِيزَابِلُ شِرِّيرَةً جِدًّا وَأَرَادَتْ أَنْ  تَقْتُلَ إِيلِيَّا وَكُلَّ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ!  فَهَلْ تَعْرِفُ مَاذَا فَعَلَ إِيلِيَّا؟ —
  لَقَدْ هَرَبَ إِيلِيَّا، وَرَاحَ إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ فِي ٱلصَّحْرَاءِ وَٱخْتَبَأَ فِي مَغَارَةٍ. مَا قَوْلُكَ، لِمَ عَمِلَ ذٰلِكَ؟ — صَحِيحٌ،  لِأَنَّهُ كَانَ خَائِفًا. وَلٰكِنْ مَا كَانَ ضَرُورِيًّا أَنْ  يَخَافَ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ  يُسَاعِدَهُ. فَيَهْوَهُ بَيَّنَ لَهُ مِنْ قَبْلُ كَمْ هُوَ قَوِيٌّ.  فَفِي مَرَّةٍ مِنَ ٱلْمَرَّاتِ مَثَلًا، سَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاةَ  إِيلِيَّا وَبَعَثَ نَارًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ. أَكِيدٌ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ  قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَهُ ٱلْآنَ.
    كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ إِيلِيَّا؟
  
  
 دَاخِلَ  ٱلْمَغَارَةِ، تَكَلَّمَ يَهْوَهُ مَعَ إِيلِيَّا وَسَأَلَهُ: ‹لِمَاذَا  أَنْتَ هُنَا؟›. فَجَاوَبَهُ إِيلِيَّا: ‹لَا أَحَدَ غَيْرِي  يَعْبُدُكَ ٱلْآنَ. صِرْتُ وَحْدِي وَأَنَا خَائِفٌ أَنْ يَقْتُلُونِي›.  فَقَدْ فَكَّرَ إِيلِيَّا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ مَاتُوا.  لٰكِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لَهُ: ‹لَا، هٰذَا لَيْسَ صَحِيحًا. فَضَلَ  بَعْدُ ٧٬٠٠٠ شَخْصٍ يَعْبُدُونَنِي. فَكُنْ شُجَاعًا. عِنْدِي بَعْدُ  شُغْلٌ كَثِيرٌ لَكَ!›. فَمَا رَأْيُكَ، هَلْ فَرِحَ إِيلِيَّا لَمَّا سَمِعَ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟ —
 مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِمَّا صَارَ مَعَ إِيلِيَّا؟ — لَا ضَرُورَةَ  أَبَدًا أَنْ تُحِسَّ أَنَّكَ خَائِفٌ وَلَا أَحَدَ مَعَكَ. فَعِنْدَكَ  رِفَاقٌ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُحِبُّونَكَ أَنْتَ أَيْضًا. وَيَهْوَهُ  قَوِيٌّ جِدًّا وَسَيُسَاعِدُكَ كُلَّ مَرَّةٍ. فَهَلْ فَرِحْتَ لِأَنَّكَ عَرَفْتَ أَنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ أَبَدًا؟ —
 
 
 
 
  
		 
		
		
 
		
		
 
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |