![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() وبعدها لا ننسى أيضاً كيف أخرجَ الله شعبهُ من مصر أرض العبودية وقادهُ إلى طريق السير معه أي بدأ مسيرته الروحية مع الله لبلوغ أرض الميعاد . ولم يكتفي هذا الشعب بالخروج فقط بل كان في كل خطوةٍ يخطوها يحتاج إلى مَنْ يرشدهُ وينير الطريق أمامهُ ولم يكن سوى الله ليفعل ذلك (بالغمام نهاراً ، وعمود النارِ ليلا ً) ومن خلال موسى نبيه وعبدهُ ، فكان كل ما يُبلغه إليهم من الله توراة ً لهم ، و(التوراة ) معناها السهم المنطلق نحو الهدف بدون خطأ . وكان آي خروج ٍ عن التوراة يُعدُ خروجاً عن الطريق (طريق الله ) ، فكان على الشعب(الإنسان) ولم يكن الإنسان عديم المعرفةِ بوجود الله وتدابيرهِ وطرقهِ ولكن كان غير قادر باتخاذ قرار السير في طريق الله ، كما فعل إبراهيم ، فسار وفقا ً لإيمانهِ وليس باعتماده على معرفتهِ أو خططهِ ولهذا كان الرب في كل مرةٍ يرسلُ أحد أنبيائه ليرشدهم للطريق ويساعد شعبه (الإنسان ) لمعرفة طريق الرجوع من السبي . فجاء يوحنا يعلن عن الطريق الصحيح والرجوع من السبي ، أي زمن يسوع هو الرجوع عن الخطيئة . فكان عمل يوحنا يتمثل بإعلانه عن الطريق وهو المسيح وتوجيه أنظار الناس إلى هذا الطريق الحقيقي المؤدي إلى الله الأب والرجوع إليه ، لذا جاء الرب يسوع وقال أنا هو الطريق والحق والحياة . دورٌ أيضاً ومسؤولية ً كبرى وهي أن يقرر هل يرغب السير في الطريق أم لا . وربما نسأل الطريق إلى أين ؟ والى ماذا يؤدي ؟ فأجاب المسيح : انه الطريق المؤدي إلى الله الأب " لا يجيء أحد إلى الأب ألا بي " يوحنا 14 : 6  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| إذاً من خلال الضِّيق علَّم الله شعبهُ دَرساً مُهمّاً | 
| ...والكأس مخرجش من داره | 
| قوة قيامته لجرجس ميخائيل | 
| إلى أين ذهبوا..؟ لجرجس ميخائيل | 
| يا رب ميردش |