مناظر عظيمة
 
 فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ...
فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ...
 فخافوا خوفًا عظيمًا 
( مر 4: 37  - 41) 
 خافوا خوفًا عظيمًا: بعد أن نتمتع  بالهدوء العظيم، لا بد لنا من  الخوف العظيم لله.  وهناك خوف من الله، وهو  خوف شرير ناتج من الإحساس  بالذنب، مثل آدم في الجنة عندما قال: «سمعت صوتك  ... فخَشيتُ»  ( تك 3: 10  ).  والشيطان يولِّد الخوف في الإنسان ليهرب من  الله، وهذا الخوف له عذاب  ( 1يو 4: 18   ).  أما الخوف المقدس فهو خوف  الله، فالمؤمن يخاف من الخطية لئلا تحرمه  التمتع والشركة مع الرب .. «خوفُ  الرب نقيٌ ثابتٌ إلى الأبد»  ( مز 19: 9  ) .. «وحِّد قلبي لخوف اسمك»  (  مز 86: 11  ).  «رأس الحكمة مخافة الرب»  ( مز 111: 10  ).  «سر الرب  لخائفيه»  ( مز 25: 14  ).  «ملاك الرب حالٌ حول خائفيه، وينجيهم»  ( مز  34: 7  ).  عزيزي .. هل تخاف الله أم تخاف منه؟