الله يعطيهم البكور من كل شيء وكل ما هو محرم مثل العشور ( محرم أي هو خاص بالله لا يحل لإنسان أن يمسه ) . وكل بكر يأخذون فداءه إن كان حيوان نجس ( كالحمار مثلًا ) يأخذون وفداءه أي يأخذون نقودًا ( فضة ) بدلهُ . تَقْبَلُ فِدَاءَ بِكْرِ الإنسان = بكر الإنسان الذي هو أيضًا لله يأخذ الكهنة بدلا منه نقودا ( عد 3 : 13، 44 – 51 ) . ولكن كان هناك من ينذر ابنه لخدمة الله كما فعلت أم صموئيل النبي .
أما لو كان حيوانًا طاهرًا فيذبح ويقدم شحمه على المذبح ويرش دمهُ ( هذا نصيب الله نفسه واللحم للكهنة ، مثلما أن ساق الرفيعة وصدر الترديد لهم . لنلاحظ أن الله أعطى كرامة عظيمة للكهنوت وعطايا مادية كثيرة ، ولكن وضع عليهم مسئولية كبيرة فعليهم أن يشكروا الله على نعمته ولا يتكبروا بل يخافوا المسئولية وكما يشبع الكهنة من خدمتهم ( لحوم الذبائح ) هكذا كل خادم يشبع روحيًا من خدمته ، فالمُروي هو أيضًا يُروَى : "الْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى" كما قال الحكيم في الأمثال .
يتبـــــــــــــــــــع ...
ولألهنا كل مجد وكرامة الى الأبد آمين .