![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
لا تدعوا هذه الأوقات التى تتلامسون فيها معى تضيع منكم. فليس ما أكشفه لكم خلالها هو المهم، بقدر تلاحم طبيعتكم الضعيفة مع القوة الإلهية غير المحدودة. قد تكونون مسوقين بدوافع قوى كثيرة للعمل، ولكن إرادتى هى التى تعطى القوة الحقيقية لتنفيذ العمل الذى يتوافق معها. والآن فإن الله يبارككم بحسب سخائه وغنى نعمته. قد يبدو لكم أن أمامكم الكثير لتعملوه فى محنة مثل هذه، ولكن لا يوجد سوى شئ واحد فقط مطلوب منكم، وهو أن تربطوا حياتكم بالقوة الإلهية، وبعد ذلك، فإن عملى لن يكون أكثر من أن ألاحظ حياة أولئك الذين ربطوا حياتهم بى، وأن شؤونهم تسير فى طريقها الصحيح، (وهذة حقيقة) مثل حقيقة رؤية شمس الغد وهى تشرق فى حينها. ليست الاستغاثة الحارة هى التى تصغى إليها الأذن الإلهية، بقدر ما هو وضع الصعوبات والهموم فى يدى العناية الإلهية. لذا فعليكم أن تثقوا فى ثقة كاملة، كثقة طفل صغير يضع كرة الخيوط الصوفية المتشابكة فى يدى أمه المحبة لكى تفكها له، ثم يمضى لكى يكمل لعبه، فإنهيسعد أمه بهذة الثقة الأكيدة أكثر مما لو كان قد تقدم إليها جانباً على ركبتيه ملتمساً مساعدتها، الأمر الذى سيجرح مشاعر أمه ويؤلمها، لأنه كان سيدلل بسلوكه هذا أنه يشك فى محبة أمه (له)، أو أنها قد تضن عليه بعطفها ومعونتها فى وقت احتياجه إليهما. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|