نيقوديموس المحاور

[walaa farouk]

نيقوديموس المحاور
يحسب لنيقوديموس أنه تكلم مع الرب يسوع ليس بأسلوب الفريسيين
ولا بأسلوب رؤساء اليهود اللي كانوا متكبرين وتصيد الأخطاء
لكنه كان يتحاور علشان يتعلم
جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: « يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً،
لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ»
وبحواره مع الرب يسوع غير فكرته في فهم الناموس بطريقة الفريسي ولكن بطريقة روحية
وكان السؤال اللي سأله الرب ليه
«أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلَسْتَ تَعْلَمُ هَذَا!
فكان هذا الحوار نقطة تغير في حياة نيقوديموس المتردد