فى هذا الموضوع يحدثنا الكتاب المقدس عن امرأة قديسة طلبت من الله فكانت صلاتها مستجابه . فاعطت وعدا ونذرا للرب واتمته.
حِنَّة امرأة تقيَّة ومحبوبة جداً من زوجِها ألقانة، ولكن رغمَ ذلك كانت في ألمٍ شديد لكونِها عاقر، وللاضطهاد والمعايرة المستمرَّة التي واجهتها من زوجة ألقانة الثانية، فَنِنَّة، التي جلبت له عدة أبناء.
لم تَفقِد حِنَّة إيمانها ورجاءها في عملِ الرّب وصبرت وصلَّت وتضرَّعت حتَّى منَحَها الرَّبُّ ابنها صموئيل، ولم تنسَ وعدها لله بعد هذا، بل نذرتهُ لخدمةِ الهيكل كما تعهَّدت. وسبَّحتُه بإحدى أكثرِ التَّسبيحاتِ تميُّزاً عبر الكتاب.
حِنًّة المتألِّمة المضطهدة من أفضل الأمثلة على الصَّبرِ، والإيمانِ، والتَّقوى، والشكر في الكتابِ المقدَّس. والله لم ينسَها بل رأى ألمَها واستجابَ لتضرُّعِها، وباركَها بابنٍ أصبحَ من أكبرِ الأنبياء في الكتاب المقدَّس والتَّاريخ.