![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  سنكسار  ( يوم الثلاثاء )  27 نوفمبر 2018  18 هاتور 1735 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اليوم الثامن عشر من شهر هاتور المبارك استشهاد القديس فيلبس الرسول  في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول  أحد الاثني عشر تلميذا . وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها  وبشر فيها باسم المسيح ، ورد أهلها إلى معرفة الله ، بعد إن اظهر من الآيات  والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم . وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس ،  ورد أهلها ايضا إلى معرفة الله ، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي  قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم ، فوثبوا عليه  وقيدوه ، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم : لماذا تبعدون عنكم الحياة  الأبدية ، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم . أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه  وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا . وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا  . فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من علي الصليب ، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل  سعيه وينال إكليله . وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م  ودفن هناك . وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية . وكان الله يظهر من جسد  القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا  امين . استشهاد القديستين ادرويس ويؤنا  في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان ادروسيس ويوانا. كانت  ادروسيس ابنة ادريانوس الملك الوثني ، الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها  ، تحتجب فيها عن أعين الناس . أما هي فكانت تفكر في زوال الدنيا . وانتهاء الحياة ،  وتطلب ليلا ونهارا الهداية إلى الطريق الصحيح . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها  استحضري يوانا العذراء ابنة فيلوسوفرون وهي تعلمك طريق الرب . فلما استيقظت ادروسيس  من نومها شعرت بابتهاج في نفسها ، وأرسلت إلى يوانا فأسرعت بالحضور إليها .  فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها وعانقتها . وشرعت يوانا تقص عليها سبب تجسد ابن الله  ، مبتدئة من خلقة آدم ، وكيفية خروجه من الفردوس ، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة  مرة أخرى ، وسبب عبادة الأصنام ، وتجلي الله لإبراهيم ، وخروج بني إسرائيل من مصر ،  وظهور الأنبياء ونزول ابن الله وتجسده من العذراء ، وخلاصة العالم من يد إبليس ،  وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النعم السمائية في الملكوت الأبدية . فابتهجت نفس  الأميرة العذراء كثيرا . وكان كلام يوانا عندها احلي من الشهد . فآمنت بالسيد  المسيح ، وكانت العذراوان تعبدان ليلا ونهارا بأصوام وصلوات . وفي إحدى الليالي  رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع يده علي رأسيهما وباركهما.  وفي هذه الأثناء كان والدها الملك قد مضي إلى الحرب ، ولما عاد خطبت ابنته للزواج .  وقبل إتمام المراسيم قال لها أبوها "هلمي يا ابنتي وبخري للإله ابللون قبل زفافك  إلى عريسك" . فقالت له : كيف يا أبي تترك اله السماء والأرض وتعبد الأوثان النجسة ،  فارجع يا أبى إلى الإله الذي خلقك ، ذلك الذي حياتك وموتك في يده . فلما سمع هذا  الكلام الذي لم يسبق له سماعه منها ، سال عن الذي علمها إياه فاخبروه إن يوانا ابنة  فيلوسفرون هي التي أفسدت عقلها، فأمر بإحراق الاثنتين . فأخرجوهما إلى خارج المدينة  بالحلي والحلل ، وكان المماليك والعبيد يبكون . وكان أهل المدينة جميعا يأسفون علي  شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما إن توافقا الملك علي التبخير للأوثان ، فلم  ينثنيا عن رأيهما. ولما حفروا الحفرة وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأخرى ،  وانطرحتا في النار حيث وقفتا في الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا ، وقد  أبصرهما جماعة كثيرة ، وبعد إن خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ الجسدين  فوجدهما ملتصقين ببعضهما ، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما ، فوضعوهما في مكان امين  حتى انقضي زمن الاضطهاد ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة . صلاة هاتين القديستين تكون معنا  امين .  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  |