صلاة يسوع تهبنا الوجود الدائم فى حضره الله
    + لأن اسم يسوع عندما نذكره يهبنا نعمة حضوره معنا وفى حضوره يمنحنا سلامه الإلهي الذى يحفظ قلوبنا وأفكارنا فيه ، كما قال القديس ارسانيوس " لو إننا طلبنا الله فإنه سوف يكشف لنا ذاته . وإذا ما نحن حملناه فإنه سوف يسكن فينا " . 
 + عن أهمية الصلاة الدائمة قال القديس باسيليوس الكبير " إن تذكار الله مهم أهمية التنفس " . 
 ومن احب الله فما اسهل ذكره كما قال القديس غريغوريوس " ليس شيء اسهل من تذكار الله. " 
 + إن صلاة يسوع الدائمة تنبه الشعور بوجود الله أمامنا وانه يرى ويسمع كل ما نعمله ونقوله ، وهدفنا ان نحيا فى حضرته وننفذ مشيئته ونحفظ وصاياه وننطق اسمه القدوس بأفواهنا باستمرار فهو معنا إذ يقول " ها آنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر ." (مت ٢٨ : 20 ) 
 ويجد المصلى لصلاة يسوع لذته وسعادته فى الوجود الدائم فى حضرة الله بالصلاة .