«خناقة باسم وريهام» آخر المعارك الإعلامية

[Mary Naeem]

«خناقة باسم وريهام» آخر المعارك الإعلامية







«ثورة إعلامية وفيس بوكية» اندلعت ضد ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير»، بعدما فضحت الإعلامية الاستعراضية فتاة عشرينية، ونشرت صورًا مسيئة لها أثناء تعرضها للتحرش بأحد مولات مصر الجديدة، لكنها تلقت على إثرها ضربات موجعة طرحتها أرضًا، وكتبت نهاية برنامجها، وتكاد تغلق صفحتها على كل وسائل الإعلام.

«هجوم باسم»

قاد الثورة الإعلامية ضد ريهام سعيد، الإعلامي الساخر باسم يوسف، بمباركة شباب «فيس بوك وتويتر»، حيث هاجم باسم مضمون حلقة «فتاة المول»، مؤكدًا أن ريهام تستغل الفتيات القاصرات من أجل تحقيق الشهرة، وتذهب إلى الموضوعات المثيرة للجدل، بهدف لفت الانتباه، كان آخرها « فضيحة مصر الجديدة».

وبارك «يوسف» مقاطعة الشركات الراعبة لبرنامج ريهام، وكتب الإعلامي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الشركة اللي تتخذ قرار المقاطعة بس تمنشني هنا، أي خدمة».

وأضاف: «ليه تصرف ملايين على إعلانات في برنامج وإنت ممكن يشوفك خمسة ملايين متابع هنا لو قاطعته ألو إيفا، بيتي، إيفي بيبي، المراعي، إعلانك عندنا».

الهجوم الثانى
ولم يكن هجوم وانتقاد باسم على ريهام الأول من نوعه، بل وجه الإعلامي ضربات قاصمة لها مسبقًا، حيث رصد لقطات لها في برنامجه «البرنامج»، مقارنة ببرنامجها «صبايا الخير» وببرنامج الرئيس المعزول محمد مرسي، ساخرًا من مضمون برنامج ريهام، وعرض صورة لها مدونا عليها «ريهام السعيد رئيسا لمصر».



ممنوع من العرض
ولم تسلم ريهام من لدغات باسم، حيث واصل السخرية منها على خلفية مديحها للرئيس عبد الفتاح السيسي بطريقة غريبة، في حلقة «ممنوع من العرض»، فعرض قولها: «السيسي راجل وسيد الرجالة»، فما منه إلا وعلق: «أيوه راجل وسيد الرجالة، بشهادة الرجالة نفسهم».


انتقادات واسعة
كل تلك الانتقادات، أشعلت ثورة ريهام، التي تحفظت على الرد حتى لا تزيد الطين بلة، بعدما دخل على خط الهجوم مع حفنة من الإعلاميين مؤخرًا آخرهم إيمان الحصرى ويسرى فودة.

حاولت ريهام تهدئة خناقة باسم التي شنها منذ أكثر من عامين، فصرحت من قبل بأن برنامجها رقم 2 في مصر من حيث نسب المشاهدة، بعد «البرنامج »، وأدعت أنها تتعمد فتح القضايا التي تمثل تابو عند المجتمع المصري كما تعتبر نفسها أول مذيعة تساعد الفقراء والمرضى.



فيتو