![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماهية الرجاء ![]() الرجاء هو الفضيلة الإلهية الثانية التي يفيضها الله في نفوسنا لدى قبول سرّ العماد، بها نأمل ونتوقع من الله بثقة، استناداً إلى وعوده الصادقة وإلى استحقاقات سيدنا يسوع المسيح، أن نفوز بعد مماتنا بالسعادة الأبدية وأن ننال من رحمة الله في هذه الحياة كل الوسائل الضرورية لتأمين خلاصنا الأبدي. بالرغم من أن الأعمال التي نقوم بها بدافع المحبة الصافية لله هي لإكمال الأعمال إلا أن تلك التي نقوم بها طمعاً بالمكافأة الأبدية ليست سيئة. أ-براهين كتابية: - »فسابقوا حتى تفوزوا... أما أولئك فلينالوا إكليلاً يفنى وأما نحن فإكليلاً لا يفنى« (1قور 24:9-25). -»فافعلوا للرب عالمين بأنكم ستأخذون من الرب جزاء الميراث« (قو24:3). - »نئن منتظرين التبني، افتداء أجسادنا« (روم 23:8). ب-أدان المجمع التريدنتينيمَن يقول بأن القيام بالعمل الصالح ابتغاء للمكافأة هو عمل شرير. ج-براهين عقلية: - إن جودة وصلاح أي عمل ينبع من موضوعه. وبما أن موضوع الرجاء هو الله فإن الرجاء هو فضيلة ترضي الله. - إذا كنت أحب الله لأنه خيري وكنزي لا يعني أني أنكر صلاحه في ذاته. لا تتنافى المحبة مع الرجاء. ولا تتناقض بين كون الله محبوباً من أجل ذاته ومحبوباً لأنه خيري وعزائي وسبب كمالي وعلة خلاصي. أما إذا أحببت الله فقط من أجل المكافأة وبدونها ما كنت أحببته، فإن ذلك يعني تمسّكي بالخطيئة. قال توما الإكويني: »إن الله هو موضوع إيماننا بصفة كونه الحقيقة القصوى، وموضوع محبتنا لكونه الخير الأسمى، وموضوع رجائنا لكونه المكافأة العظمى«. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماهية النباتات |
كم تختلف الآراء في تفسير ماهية الخير |
هذه الدنيا لاهية |
ماهية حياة الايمان المسيحي -بقلمي |
ماهية علم اللاهوت الطقسي - مصادر الطقوس |