الرب هو الذي أمر بممارسة سر الإفخارستيا
   فلم يكتف الرب بأنه أسس السر في يوم خميس العهد، إنما أمر تلاميذه قائلًا لهم: "اصنعوا هذا لذكرى". 
 وعبارة "اصنعوا هذا لذكرى" تعنى استمرارية إقامة هذا السر.
 "خذوا كلوا. هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكرى" (1كو 11: 24). "هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكرى" (لو 22: 19)
 "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمى. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكرى (1كو 11: 25).
 إذن نحن نخالف وصية الرب، إن لم نمارس هذا السر.
 9-عبارة "اصنعوه" تعنى معنى خاصًا. فلو كان الأمر مجرد تقديم خبز عادى ما كان يقول: "اصنعوه". إنما هذه العبارة تعنى تحويل الخبز إلى جسده. وهذه تحتاج إلى الإنسان مختص، له سلطان، هو الكاهن.