![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصوم المقدس تهيئة المؤمنين أنفسهم على التقوى والنمو فى الروحانية استعدادا لسماع بشرى الخلاص وليشاركوا الملائكة فرحتهم بميلاد الفادى والمخلص . لنتشبه بموسى النبى الذى صام 40 يوم عندما استقبل كلمة الله على الجبل (الوصايا العشرة) ونحن بصومنا نستقبل كلمة الله متجسدا من البتول مريم تهيئة النفس لتستعد لاستقبال عيد ميلاد مخلصنا، فنؤهَّل أن نعاين مولود المزود ونحن أكثر روحانية. أما الثلاثة أيام الأولى من هذا الصوم فقد أضافها الأنبا أبرآم بن زرعه (وهى التي صامها عند نقل جبل المقطم)، لكي لا يسمح الله بتجربة شعبه مرة أخرى. وبذلك الصوم المقدس نهيئ أنفسنا لاستقبال الفادى والمخلص طفل المزود الذى جاء ليعطينا الخلاص من الخطية ويعطينا حياة الفرح والسلام الحقيقى ويهبنا الحياة الأبدية فلو جاءك ضيف مهم فى منزلك فأنك تستعد له بكل أنواع الاستعدادات من تجهيز المنزل وكنسه وفرش أحسن المفروشات وكذلك تهيئ نفسك وتكون فى أحسن الحالات وتلبس أجمل لبس عندك وأشياء أخرى كتير تفعلها أستعداداً لمجئ ذلك الضيف المهم فما بالك نحن نستعد لمجئ رب المجد الذى جاء للعالم وولد فى مزود حقير لأجلك فلنستعد بالصوم والصلاة ووسائط النعمة لأن تكون قلوبنا مثل المزود الذى أستقبل الرب يسوع يا ربى يسوع المسيح تعالى وأسكن فى قلبى وأملك عليا وأقبل صومى ليكون ذبيحة حب مقدمة لك . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|