سنكسار
 
 ( يوم   الخميس   )
 
 21 نوفمبر 2013
 
 12 هاتور 1728
 
 
 
 
 
 
اليوم الثاني عشر من شهر هاتور المبارك
تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل 
في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل  رئيس الأجناد السمائية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر ،  هذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم ، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا  أنت أو لأعدائنا" ، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر، قد دفعت بيدك أريحا  وملكها " . والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم .  ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر ( 12من كل شهر) . ومن  عجائبه إن إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس وزوجته ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكار  الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج  بعد الضيق ، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به  العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها ، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل  وأمره إلا يبيع ثيابه ، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام ، ويأخذ منه خروفا بثلث  دينار ، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار ، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر  إليه ، وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه ، فصنع الرجل كما أمره الملاك ، ودعا  الناس للعيد كعادته ، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين ،  فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة ، فتعجب ودهش ، وبعد إتمام مراسيم  العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا ، وأمره  إن يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب ، فقال له "هذه  الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح، أما الدنانير فلكما ولأولادكما ، لان الرب  قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها ، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي  الآخرة بملكوت السموات" ، وفيما هما في حيرة مما جري قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس  الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدهما ، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام  الرب ، وسوف لا تفتقران إلى شئ من خيرات هذا العالم" ، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا  إلى السماء ، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لا تحصي ،شفاعته تكون معنا ،  ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس يوحنا السريانى 
تذكار نياحة القديس يوحنا السريانى . صلواته تكون معنا ولربنا  المجد دائما إبديا امين