![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() أبتعد عن أن تذكر الناس بالشر أو أن تتكلم عنهم بما هو غير حقيقى حتى لا تكون ملعون حسب قول الكتاب المقدس "النمام وذو اللسانين أهلٌ للعنة" (سفر يشوع بن سيراخ 28: 15) فالنميمة تجعل الأنسان غير طاهر ونجس ومكروهاً من الأخرين "النمام ينجس نفسه ومعاشرته مكروهة" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 31) فكلمات النميمة والكذب تفرق بين الناس وتصنع الخصومة والعداوة "رَجُلُ الأَكَاذِيبِ يُطْلِقُ الْخُصُومَةَ، وَالنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصْدِقَاءَ" (سفر الأمثال 16: 28) فكلمات النميمة توقد النيران ومنعها يطفأها كما أن النيران تنطفىء عندما تمنع عنها الحطب "بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ" (سفر الأمثال 26: 20) أذاً هكذا يكون "اللسان" هذا العضو الصغير الحجم فى جسم الأنسان قد يكون سبب تمجيد وتسبيح وصلوات تعطينا جواز مرور للفردوس ويمكنه أيضاً أن يكون سبب للأزمات والخصام والشرور والتفرقة بين الناس وبذلك يكون هو سبب هلاكنا "ولسان الانسان تهلكته." (سفر يشوع بن سيراخ 5: 15) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|