![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 لن ألوم بل سوف أتوب 
		أخوتي الأعزاء إن إبليس هو أحيل و أمكر خليقة موجودة . و إلهنا العادل و الأمين حذرنا منه من خلال كلمته . و علمنا من كلمته كيف نواجه حيله وكذبه المتنوعة . حذرنا بعبر – حذرنا بقصص – حذرنا بوقائع . إذ الله حذر حواء و آدم الأكل من شجرة معرفة الخير و الشر " نبههم " إن أكلوا موتاً يموتا . لكن للأسف إبليس أغرى حواء إذ تحدث معها و هي لم تقم بتسكيته بل حاورته و أنخدعت بسب المنظر الجميل . - كثيراً ما ننخدع بسبب فتح المجال للمقايضة مع إبليس ( نتحاور معه و كأنه هو سيقدم لنا شيئ جديد ينعشنا و يشعرنا بالفرح ) غراها إذاً "بشكل هذه الثمرة الجميلة المنظر" . لم تنظر إلى ما قاله الله بل نظرت إلى الشكل الخارجي ( لم تنظر بالإيمان نظرت بالعيان ) . (رومية 6:8) " لأن أهتمام الجسد هو موت و لكن أهتمام الروح هو حياة و سلام " ... هي أختارت إرادة الجسد . تمردت . و هنا بدأت حياة الخطيئة . (تكوين 3:8-9) أختبئا من الرب بسبب عصيانهم لكن عندما أتت لحظة المواجهة بدأت حجة الفكر البشري ( تكوين 3 : 9 – 12 ) اللوم على أشخاص آخرين و تبرير الذات . إذ آدم يلقي اللوم على حواء و حواء تلقي اللوم على الحيّة . كثيراً ما نواجه إبليس و نخاطبه و نحاوره و نسمع له و نأخذ برأيه و عند مواجهة الخطيئة نلوم الآخرين ( المجتمع الذي أعيش فيه – العائلة – البيئة – العمل) . كمؤمنين : ( المجتمع – العائلة – الكنيسة – الله ! – العمل ....) بدلاً من أن نتقدم و نطلب من الله الغفران و إعلان ذبيحته الذي قدم نفسه بها على الصليب – نلوم الآخرين . إذ نلوم و لا نتوب . لننهض معاً أخوتي اليوم (عوض ان ألوم و اخسر نفسي و المجتمع و ....) أتوب و اربح حياتي سلاماً و مجتمعي حباً . (بدل أن ألوم و أخطأ بخطيئة الإدانة و ادخل بامتحان ثاني أي صعوبات لأني لم أنجح في أمتحان التواضع و التوبة !!!. أتوب و استغل الوقت و أكمل للأمام . نحو الأفضل . lkr,g  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| لماذا ألوم إبليس ولا ألوم نفسي | 
| أتوب إليك | 
| لبنة | 
| نفسي أتوب | 
| أبوة الخادم – الخدمة روح أبوة وأمومة |