يونان النبي مكث في جوف الحوت وليس بطن الحوت
 البطن دائماً ترتبط في الذهن بالجهاز الهضمي ، فلو كان يونان إبتُلع من  الحوت لكان هُضم و خرج فضلات ، و لكن يونان إستُنشِق و لم يُبتَلَع ، أي  أنه دخل إلى التجويف الرئوي للحوت ، نحن نعلم أن الحيتان من الثدييات ، لها  رئة و الرئة تتكون من حجرات و كل حجرة مساحة واسعة من التجاويف الهوائية (  الحويصلات ) و هي التي وُجِد يونان فيها و  بها تحدث عملية تبادل الغازات ، يدخل الماء من خيشوم الحوت ، فدخل يونان  مع الماء الداخل ، يحدث تبادل الغازات ، الماء تعطي أكسچينها للرئتين و  يخرج الماء الزائد محملاً بثاني أكسيد الكربون من خلال الرئتين إلى فتحة  موجودة على ظهر الحوت و هي التي تُخرج الماء مثل نافورة و من هذه خرج يونان  ، و هذا يُفسر حالة العصبية و الغضب التي خرج بها يونان حيث وجد نفسه  محاطاً بمخاط كثيف و أعشاب و غيرها من الأشياء المقززة ، فكان الدرس له  متكامل .
