![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
العطاء المعنوي :
كان هناك شاب مسيحي ملتزم بالكنيسة، ومتميّز بُحبُّو للفقراء. بيوم من الإيام بيلتقي بشحّاد قاعد على جنب الطريق عم يطلب حسنة، بيوقف قدّامو لحتى يساعدو، بس لـمّا حطّ إيدو بجيبتو بيتفاجأ إنو مَنّو حامل مصاري، بيعتذر من الشحّاد وبيقلّو: «يا بيّي انا بعتذر ما معي مصاري لحتّى أعطيك، أكيد بالرجعة بقدّملك يلي الله بيقدّرني عليه»، ردّ الفقير وقلّو: «عطيتني أكتر من الكلّ»، اندهش الشبّ وقلّو: «مش معقول يا بيّي، أنا ما عطيتك شي»، بيجاوب الفقير وبيقلو: «لـمّا اعتذرت مني وقلتلّي يا بيّي، عطيتني أكتر من الكلّ لأنو إلي زمان مش سامع هالكلمة من حدا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «العطاء المادّي متل ما بتحصل عليه بسرعة بتصرفو بسرعة، العطاء المعنوي هوّي يلّي بيضلّ وبيعطي النتيجة الأفضل». التعديل الأخير تم بواسطة حياة بالمسيح ; 18 - 11 - 2025 الساعة 11:14 AM |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
السائح والصيادون :
ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟ كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد : " ليس وقتا طويلاً " فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟ فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم ! فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟ أجابوا : ننام إلى وقت متأخر ..نصطاد قليلاً ..نلعب مع أطفالنا ..ونأكل مع زوجاتنا .. وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج قال السائح مقاطعاً : لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم ! عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر وتشترون قارب صيد أكبر ظ*ظ* سألوه : ثم ماذا ؟ أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية .. تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم، وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك ! ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ظ*ظ* سأل الصَّيادون السّائح : كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟ أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ظ*ظ* فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟ أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ظ*ظ* سألوه في دهشة : الملايين ؟ حقاً ؟ وماذا سنفعل بعد ذلك ؟ أجاب : بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر .. تلعبون مع أطفالكم ..وتأكلون مع زوجاتكم .. وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء ظ*ظ* أجاب الصياديون: مع كامل الاحترام والتقدير ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ، إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟ همسة .. كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته .. بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء .. لأجل ترف زائل .. يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة .. وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي .. إذا خارت القوى .. وانقضى ربيع العمر .. وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..! فإلى كل فرد منا ... إلى أين تريدون الوصول في حياتكم ! جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
هل أنا شمعة :
انطفأت الكهرباء فجأة في البيت، عندها بدأنا كلّنا نتذمّر ونتأفف، وما هي الّا لحظات حتّى رأينا نوراً قادماً نحونا. إنّها اُمي قادمة وهي تحمل شمعة بيدها.. وضعتها أمامنا على الطاولة وسط الغرفة، فسرحتُ وانا انظر واتأمّل هذه الشمعة، أحسستُ وكأنّي لأول مرّة انتبه للشمعة ولوجودها، ليس في بيتنا فحسب بل في حياتنا. ورحتُ أُفكِّرُ في أننا عندما اخرجنا الشمعة من علبتها لم تتشبث في مكانها وتخيّلتُ وكأنّها تقول لنا: لمّا كانت لكم أنواركم الكهربائيّة وضعتموني جانباً ولم تهتمّوا بي، فلماذا الآن تريدونني؟ أنا لا اريد ان انير لكم. لم تقل الشمعة شيئاً من ذلك، بل اشتعلت لكي تُضيء عندما احتجنا اليها. وعُدتُ افكِّرُ ثانية.. إنّ هذه الشمعة لم تحاول ان تكون نوراً كهربائيّاً، اكتفت ان تكون شمعة تؤدّي عمل الشمعة. إن القوّة الكهربائيّة فيها قوّة 10 أو 1000 شمعة، وهي تستطيع ان تُدير الآت كهربائيّة ضخمة، أمّا ما استطاعت الشمعة ان تُعطيه فهو ضوء شمعة واحدة. ولكن كم كان ذلك النور مهمّاً وسط الظلام؟ اُعجبتُ بهذه الشمعة لانّها كانت راضية ان تبذل نفسها في سبيلنا. فعندما كانت تُرسل نورها كانت تسكب حياتها، وحالما يُشعلُ عود الثقاب فتيل الشمعة تبدأ في الذوبان، وكل شُعاع من النور كان فناء لجزء من حياتها، وهذه هي الخدمة الصحيحة. الأبناء الأعزّاء، هل فهمتم ما قصدتُ؟ لقد علّمنا المسيح ان نحب بعضنا بعضاً. فهل تخدم أخوتك وتُنير لهم في حياتهم؟ إذا كنت تعمل عملاً بسيطاً، هل تقبل ان تقوم به وأنت راضٍ عن نفسك؟ أنتم نور العالم. لا يمكن ان تُخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يُوقدون سراجاً ويضعونه تحت المكيال، بل على المنارة، فيُضيء لجميع الذين في البيت. (متّى5: 14-15 |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
قصص معزية ذات عبر
ربنا يبارك تعبك كيفك ياغاليتي |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
هل قصرت يدي عن الفداء" (اشعياء 2:50)
كنت كأني في حلم عندما دخل بي دليل إلى مكان فسيح علقت في صدره لوحة كتب عليها: "معرض الأيادي". فسرت أتمشى في جوانب المكان أتفرج على الأيادي المختلفة وقد رتبت بحسب جمالها ترتيبًا بدا غريبًا في عيني لأنه خالف المألوف بين الناس. لم يكن المهم أن الأيادي الجميلة ناعمة بيضاء صغيرة، بل كان سر الجمال في مدى امتداد اليد! فهناك يد قيل لنا إنها لا أثر للجمال فيها مع أنها كانت حلوة في منظرها، نظيفة معطرة – وقد وضعت في أحقر مكان لأنها كانت لا تستطيع أن تمتد إلا إلى نفسها. كان مدى امتدادها قصيرًا – كانت يدًا أنانية!! ورأيت يدًا أخرى قالوا إنها أعلى قليلا من اليد السابقة، كانت تمتد إلى حدود بيتها، فكانت تخدم الزوجة والأولاد ولكنها لم تكن تستطيع أن تخرج من الباب!! أخذني دليلي إلى يد ثالثة قال إنها أجمل بكثير من اليدين السابقتين لأنها تستطيع أن تصل إلى الأقارب والأصحاب حاملة معونتها للمحتاج منه مطيبه خواطرهم ومريحة قلوبهم! ورأيت يدًا رابعة أكرمها شعبها وأقاموا لها التماثيل، وهتفوا لها لأنها كانت يدًا دولية امتدت إلى حدود أمتها ولم تبخل بعطاياها عن كل محتاج ومريض ومعوز. ولقد كانت يدًا جميلة حقًا لأني سمعت كل الشعب يتغنى بخيرها ويدعو لها بدوام القوة! ولكني رأيت يدًا مشرقة ببهاء أكثر من بهاء الشمس، وقد غطت ضيائها المكان. ونظرت إلى الأشعة النورانية التي أحاطت بها فإذ بي أقرأ "يد يسوع". رأيت هذه اليد تمتد إلى كل النواحي وتخدم كل الأجناس وتعطي خيرًا لكل الأمم. يد يسوع... يا لها من يد! يد يقرأ فيها الجميع أية الحب منقوشة بالدم مصبوغة بالألم. يا لها من يد علمت العالم سمو الخدمة وعظمتها. خدم يسوع اليهود، وخدم يسوع الأمم!! |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
صة رائعة: شاب لم يقبل التوبة
إنشغل هذا الشاب بالعالم و ابتعد عن الكنيسة و كلما توغل فى الشر إزداد رفضاً لها زاره فى منزله خدام الإفتقاد و لكنه لم يتجاوب مع دعوتهم له لحضور الكنيسة و تكررت الزيارات بلا جدوى أو فائدة و زاره أيضاً كاهن الكنيسة و لم يتجاوب مع كلامه الروحى لم ييأس الخدام من هذا الشاب_ الذى بلغ الثلاثين من عمره و ظلوا يصلون من أجله و يحاولون إفتقاده ليحنن الله قلبه و يعود إليه بالتوبة و فى أحدى الزيارات الإفتقادية لاحظوا ترحيب هذا الشاب بهم و تغير كلامه معهم فقد كان متجاوباً مع كل كلمة تقال له عن الخدمة و بدأت علامات التعجب و الفرح تمتزجان معاً و تظهر على وجوه الخدام و لاحظ الشاب ذلك و قال لهم أنتم بالطبع متعجبون من التغير الذى حدث لى إن وراء ذلك قصة سأحكيها لكم بدأ الشاب يحكى القصة : فى أحد الأيام طلبت أخته منه أن يوصلها بالسيارة إلى إحدى الكنائس المجاورة لتقابل أب إعترافها و وافق الشاب وأوصل أخته و طلبت الأخت من أخيها أن ينتظرها فى مكان إنتظار المعترفين إلى أن تنتهى مقابلتها مع أب إعترافها و كانت تقصد أن يجلس أخوها فى هذا الجو الروحى لعل الله يعمل فى قلبه و يتأثر من صورة أو آية أو تعليق فيرجع إلى الله فهم الشاب الذكى مقاصد أخته فعندما دخلت لمقابلهة أب اعترافها خرج من الكنيسة و ظل يتمشى فى الشارع أمام الكنيسة و فيما هو يتمشى لاحظ شيئاً عجيباً و هو انبعاث نور قوى من بين بعض النفايات الملقاه على الرصيف بجوار حائط الكنيسة فحركه حب الإستطلاع أن يعرف مصدر هذا النور و اللمعان الذى يظهر أمامه فأسرع يفتش بين المخلفات الملقاه على الرصيف فإذ به يجد صليباً بين هذه القمامة يشع منه نور جميل فأخذه بفرح و قبّله و هنا تحرك قلبه و عقله و تسائل فى نفسه ماذا حدث !!؟ لقد هربت من مواجهة الله داخل الكنيسة و الآن هو يبحث عنى و يلاحقنى حتى بين المخلفات الملقاه فى الشارع شعر أن هذا الصليب _ الذى يمسكه فى يده بشدة _ أنه دعوة الهية لا يستطيع مقاومتها و انهارت أمام الصليب كل أسباب العناد و الخوف و التباعد التى فى قلبه تحرك الشاب فى هدوء و هو يمسك بالصليب الى داخل الكنيسة و شعر كأن الصليب هو الذى يقوده حتى دخل الى حجرة انتظار المعترفين و جلس منتظراً دوره ليقابل الكاهن و أمامه قص ما حدث له و فتح قلبه لأول مرة ليقدم توبة عن كل خطاياه ممزوجة بدموع عينيه و خرج مبرراً يشكر الله الذى لم يدعه يهلك بل دعاه للتوبة لينقذ حياته انتبه يا أخى / أختى لكل دعوة الهية تدعوك للإقتراب منه و لا تؤخر التوبة فيسترح قلبك و تفرح قلب الله |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
في إحدى زيارتي للعائلات بسانتا مونيكا، كاليفورنيا، إذ وقفت بالسيارة جاء الصبي يلتقي بي متهللًا ووراء كلبه الصغير الذي كان يلعب معه في الحديقة أمام المنزل.
- أراك مسرورًا بالكلب! - نعم، إني أحبة جدًا... ألعب معه ويلعب معي. - ماذا دعوته؟ - لاكي Lucky، وقد نسبته إلى اسم العائلة Surname. - هل تحبه أكثر من أختك؟ - بالتأكيد! - هل تحبه أكثر من زملائك في المدرسة؟ - نعم، فهو لا يهينني. لا يقول لي: "أنت سمين You are fat" كما يفعل زملائي ويهينوني... خرجت كلمات الصبي من أعماق قلبه وهو مرّ النفس. لقد وجد في كلبه الصغير الحب، يعطيه أغلب وقته ليلعب معه، الأمر الذي لا يقدمه له أفراد أسرته. يداعبه ويعبِّر بطريقة أو أخري عن فرحه به ولا يهينه كما يفعل زملاؤه. لقد أشبع الكلب الصغير احتياجات صبي صغير الأمر الذي لم يقدمه له أسرته ولا زملاؤه! قلوب كثيرة تحتاج إلى حبك لتعطيها من وقتك ورقتك، ولا تجرح مشاعرها ولو على سبيل المزاح! |
||||
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الّتوبيخ له معانٍ هادفة وبنـّـاءة |
| قصص قصيرة رائعة هادفة |
| قصة هادفة ( البصيرة الداخلية ) |
| هادفة |
| قصة هادفة |