![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلْنُحَافِظْ أَنْ نَدْخُلَ إِلَى الكَنِيسَةِ بِقُلُوبٍ نَقِيَّةٍ؛ لَا لِنَسْعَى إِلَى شُؤُونٍ شَخْصِيَّةٍ أَوْ لِمَصَالِحٍ أَرْضِيَّةٍ، بَلْ لِنَلْتَقِيَ بِاللهِ، لِنَسْجُدَ لَهُ، وَلْنَشْكُرْهُ، وَلْنَطْلُبْ غُفْرَانَهُ وَنِعَمَهُ. وَكَمَا طَرَدَ يَسُوعُ البَاعَةَ مِنَ الهَيْكَلِ غَيْرَةً عَلَى بَيْتِ اللهِ، يَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُطَهِّرَ هَيَاكِلَ قُلُوبِنَا، فَنَحْنُ هَيْكَلُ الرُّوحِ القُدُسِ (1 قُورِنْتُس 6: 19). فَلْنَرْفَعْ مِنْ دَاخِلِنَا كُلَّ فِكْرٍ دَنِسٍ، وَشَهْوَةٍ رَدِيئَةٍ، وَنَظْرَةٍ مُعْوِجَّةٍ، سَوَاءٌ كُنَّا فِي بَيْتِ اللهِ أَوْ خَارِجَهُ. لِنُنَقِّ أَنْفُسَنَا مِنْ ضَجِيجِ العَالَمِ: ضَجِيجِ الإِعْلَانَاتِ، وَالأَغَانِي، وَالصَّخَبِ، وَالبَرَامِجِ الفَاسِدَةِ، وَضَجِيجِ الإِدْمَانِ وَالعُنفِ وَالإِبَاحِيَّةِ، لِكَيْ نَسْمَعَ هَمْسَةَ صَوْتِ اللهِ. فِي وَسَطِ صَخَبِ الحَيَاةِ، يَقِفُ المَسِيحُ عَلى بَابِ القَلْبِ وَيَقُولُ: "هَئاَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى البَابِ وَأَقْرَعُ" (رُؤْيَا 3: 20). فَمَنْ يَفْتَحْ لَهُ يَدْخُلِ الرَّبُّ وَيَتَعَشَّى مَعَهُ وَتَصِيرُ نُفُوسُنَا هَيْكَلًا حَيًّا لِمَجْدِهِ. لِنَقِفْ أَمَامَ القُدُّوسِ بِقُلُوبٍ مُسْتَعِدَّةٍ، لِنَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَلْنَسِرْ فِي مَشِيئَتِهِ، وَلْنَحْمِلْ غَيْرَتَهُ عَلَى هَيْكَلِ اللهِ وَعَلَى هَيْكَلِ قُلُوبِنَا، لِنَكُونَ أَوْفِيَاءَ لِحُضُورِهِ فِي حَيَاتِنَا. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|