![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
فيه لحظات في حياتنا نحس فيها إن كل حاجة ملخبطة،
اللي كنا بنصليه ما حصلش، واللي كنا خايفين منها حصلت فنقف قدام ربنا ونسأله: “ليه يا رب؟ أنا مش فاهمك.” بس ربنا مش طالب منك تفهم… هو طالب منك تثق. زي الطفل اللي مش بيفهم كل اللي بيعمله أبوه، لكن عارف إن أبوه بيحبه، ومش هيأذيه أبدًا. لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلا طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ.” (إشعياء 55:8) خطط ربنا ساعات تبدو عكس المنطق، بس بعد شوية زمن، لما نبص ورا، نكتشف إنه كان بيرتب بحكمة عجيبة. كان بيأخر عشان يجهز، وبيمنع عشان يحمي، وبيسكت عشان يعلّمنا نسمع صوته جوه الهدوء. لما تحتار اعمل كده: اقعد في حضن الصلاة، مش في حضن الشك. قوله: “مش فاهم يا رب، بس واثق فيك.” افتكر معاملات ربنا القديمة معاك. هو اللي أنقذك قبل كده، مش هيسيبك دلوقتي. اقرأ وعوده. الكلمة بتفكرنا إن كل حاجة ليها وقتها ومغزاها. ربنا ما بيمشيش بخططك… بيمشي بخيرك. والخير أحيانًا يتأخر، لكن عمره ما بيتلغى. يا رب، سهل أقول “لتكن مشيئتك”، بس صعب أعيشها وأنا مش فاهمك. اديني قلب يصدق فيك حتى وأنا مش شايف، وإيمان يفضل ثابت وسط الغموض. خليني أرتاح في خطتك، لأنك دايمًا عارف الطريق. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| يمكن تكون الدنيا ملخبطة |
| لما تكونوا تعبانين والدنيا ملخبطة |
| مهما كانت الدنيا حواليكم ملخبطة لا تخافوا |
| كُن سفيرًا لمحبّة الله |
| الطريقة الافضل لمحبّة الأعداء |