![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التَّعلُّمُ مِنَ المَعلِّمِ الوَديع يَدعُونا يَسوعُ أَنْ نَتَخَرَّجَ مِن مَدرَسَتِهِ، هُوَ الَّذي قالَ: "تَعلَّموا مِنِّي لأَنِّي وَديعٌ ومُتَواضِعُ القَلب" (متى 11: 29). فَالتَّواضُعُ، كَما يَقولُ القِدّيس أوغسطينوس هو "عَلامَةُ المَسيح". لِنُصَلِّ إذًا مِثلَ العَشَّارِ، بِكُلِّ تَواضُعٍ، دونَ طَلَبٍ سِوى مَراحِمِ الله قائلين:"اللَّهُمَّ ارْحَمْني أَنا الخاطِئ"، لأَنَّ "اللهَ يُكابِرُ المُتَكَبِّرين ويُنعِمُ على المُتَواضِعين" (1 بطرس 5: 5). وَيَجِدُ كَلامُ بُطرسَ الرَّسولِ صَدى في المَزامير: "دَعا بائِسٌ، فَسَمِعَهُ الرَّبّ، ومِن جَميعِ مَضايِقِهِ خَلَّصَه" (مزمور 34: 7). إِنَّ الغُفرانَ يَأتي مِن خِلالِ اِعتِرافِنا بِخَطايانا بِتَواضُعٍ، وَهُوَ شَرطٌ أَساسيٌّ لِدُخولِ مَلكوتِ السَّماوات. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|