يعد التطوير والتجديد الذاتي هاماً لعدة أسباب، ومنها:
التكيف مع التغيرات
يحتاج الأفراد إلى تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم باستمرار لمواكبة التغيرات التقنية والمهنية والاجتماعية المتسارعة في عالم الأعمال الحالي، إذ تشير دراسة أجراها منتدى الاقتصاد العالمي (World Economic Forum) إلى أنَّ 50% من الموظفين سيحتاجون إلى إعادة تأهيل أو تدريب جديد بحلول عام 2025 بسبب التحولات التقنية والاقتصادية المتسارعة.
تتضمن هذه التغيرات الاعتماد المتزايد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي وتطور تقنيات الاتصالات وتغيرات في هيكلية سوق العمل، إضافة إلى ذلك، أصبحت المهارات الناعمة مثل القدرة على التكيف، والتفكير النقدي، والإبداع، أكثر أهمية من أي وقت مضى.
لذلك وفقاً للدراسة، يتعين على الأفراد والمؤسسات الاستثمار في التعليم المستمر والتدريب لتطوير هذه المهارات والبقاء قادرين على المنافسة في بيئات العمل الديناميكية والمتغيرة، فالشركات التي تشجع على التعلم المستمر والتطوير الذاتي غالباً ما تحقق أداءً أفضل وتكون أكثر استعداداً للتكيف مع التغيرات المستقبلية.