أمام البركات الفائقة التي وعد بها الله الراجعين إليه بالتوبة لا بُد من تأكيد أن الرجوع إليه أمر غير عسير.
الوصية في جوهرها هي دخول من الباب الضيق والطريق الكرب للالتقاء مع الله الذي يعشق الإنسان ويقدم له كل إمكانيات سماوية. كثيرون يهربون من الوصية حاسبين أنها لا تتناسب مع طبيعتهم، إنما تناسب أُناسًا سمائيين. لهذا أوضح النبي مستلم الشريعة أن الوصية سهلة، بين أيدينا، وفي قلبنا. مكانها هو القلب، تملأه عذوبة وحبًا.