![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
		
			
  | 
	|||||||
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() وَيُعَلِّقُ سِمْعَانُ اللاَّهُوتِيُّ: "إِنَّ الْمَجْدَ الْمُعْطَى إِلَى الابْنِ مِنْ قِبَلِ الآبِ، يُعْطِينَا إِيَّاهُ الابْنُ بِدَوْرِهِ، بِوَاسِطَةِ النِّعْمَةِ الإِلَهِيَّةِ" (الأَخْلاق، 1: 6–8). فَيَسُوعُ يُصَلِّي كَيْ تَنْتَقِلَ الْكَنِيسَةُ الْمُجَاهِدَةُ إِلَى الْكَنِيسَةِ الْمُمَجَّدَةِ، وَيَطْلُبُ هذِهِ الْمُعَايَنَةَ تَكْلِيلًا لِعَمَلِهِ وَصَلَاتِهِ: "يَا أَبَتِ، إِنَّ الَّذِينَ وَهَبْتَهُمْ لِي، أُرِيدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُونُ فَيُعَايِنُوا مَا وَهَبْتَهُ لِي مِنَ الْمَجْدِ، لِأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ" (يُوحَنَّا 17: 24). وَالْمَجْدُ هُنَا هُوَ الْكَشْفُ عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ، الَّتِي تَبْلُغُ ذُرْوَتَهَا فِي الْخِدْمَةِ الْمُتَوَاضِعَةِ، وَالَّتِي تَتَجَلَّى فِي غَسْلِ الأَرْجُلِ، وَفِي الصَّلِيبِ. وَإِنَّ طَرِيقَ الصَّلِيبِ هُوَ الطَّرِيقُ إِلَى الْمَجْدِ الْحَقِيقِيِّ، فَمَجْدُ الْمَسِيحِ بِجَسَدِهِ يَبْدَأُ بِالصَّلِيبِ، وَهذَا الْمَجْدُ يُنْقَلُ إِلَى الإِنْسَانِ إِذَا قَبِلَ الصَّلِيبَ مَعَ الْمَسِيحِ: "أَنْتُمُ الَّذِينَ ثَبَتْتُمْ مَعِي فِي مِحَنِي، وَأَنَا أَعْهَدُ إِلَيْكُمْ بِالْمَلَكُوتِ كَمَا عَهِدَ إِلَيَّ أَبِي، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي" (لُوقَا 22: 28–30).  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  |