| 
			
			 
			
				18 - 08 - 2025, 05:16 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			 "وَما  أَشَدَّ ضِيقي حتَّى تَتِمّ!" ففي الأَصْلِ اليونانِيّ πῶς συνέχομαι ἕως  ὅτου τελεσθῇ، وَمَعْناها: "كَيْفَ أَتَشَوَّقُ إِلى أَنْ تُكْمَلَ".
 وَتُشيرُ إِلى المَعْنَى المَجازِيّ: أَيِ الآلامُ وَالفِداء. والواقِعُ  أَنَّ يَسوعَ كانَ بَيْنَ أَمرَيْنِ مُتَضادَّيْنِ: فَهو مِن ناحِيَةٍ  يَشتَهي أَنْ يُكَمِّلَ عَمَلَ الفِداءِ بِمَوتِهِ مِن أَجْلِ الخُطاة،  وَمِن ناحِيَةٍ أُخرى، كانت طَبيعَتُهُ البَشَرِيَّةُ تَنْفِرُ مِن هٰذِهِ  الآلام. 
هٰذا ما يُشْبِهُ ما قالَهُ بولُسُ الرَّسول: "وأَنا في نِزاعٍ  بَينَ أَمرَين: فلِي رَغبَةٌ في الرَّحيل لأَكونَ مع المسيح وهذا هو  الأَفضَلُ جِدًّا جِدًّا، غَيرَ أَنَّ بَقائي في الجَسَدِ أَشَدُّ ضَرورةً  لَكم" (فيلبي 1: 23).
يُعَلِّقُ القِدِّيسُ إيرونيموس:
"هيَ مَعمودِيَّةُ  الآلام" (شَرْحٌ لإِنجيلِ القِدِّيسِ متّى، 3).
إِنَّ مَعمودِيَّةَ يَسوعَ  هِيَ صُورَةُ مَعمودِيَّتِنا، الَّتي تَحمِلُنا لِنَدخُلَ
في حَياةِ الله  وَنَتَّحِدَ بِه، بِوَاسِطَةِ صَليبِ الآلامِ الجَسَدِيَّةِ  وَالرُّوحِيَّةِ مَعًا. 
 |