![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
في عام 2018، وقعت فاجعة غيّرت حياة شاب نيجيري إلى الأبد… فقد تعرّض أحد أفراد عائلة "جون أمانام" – وكان مقرّبًا منه بشدّة – إلى حادث أليم أدى إلى بتر أحد أطرافه. وبينما كان جون يغالب حزنه ويبحث عن طريقة لمساندة من يحب، لاحظ شيئًا صادمًا: الأطراف الصناعية المتوفرة في نيجيريا – وحتى في الأسواق العالمية – لا تُشبه بأي حال من الأحوال لون بشرة الأفارقة. كل طرف صناعي كان بلون باهت، أقرب للون البشرة البيضاء، وكأن أصحاب البشرة الداكنة غير موجودين في حسابات المصنّعين. شعر جون حينها أن الألم الجسدي لم يكن وحده ما يعانيه المبتورون، بل كان هناك جرح نفسي أعمق، يتمثّل في الإحساس بالاغتراب، والاختلاف، وعدم الانتماء. جون، الذي كان فنانًا ونحاتًا بطبيعته، لم يكتفِ بالحزن. بل قرر أن يُحوّل هذا الأ*لم إلى رسالة حب وكرامة. بدأ يعمل ليلًا ونهارًا، يُجرّب خامات ويخلط ألوانًا ويُجسّد أطرافًا صناعية تُشبه تمامًا تفاصيل البشرة الأفريقية بكل درجاتها. لم يكن يصنع أطرافًا فحسب، بل كان يعيد لمَن فقدوا أطرافهم شيئًا أغلى: إحساسهم بالهوية والقبول. أسّس شركته الخاصة تحت اسم Imortal Cosmetic Art Ltd، وبدأ يُنتج أيدٍ، آذانًا، أنوفًا وأصابعًا يصعب التفرقة بينها وبين الطبيعي. كان يصنعها بعناية الفنان، ودقّة العالم، ورحمة الإنسان. وكل قطعة ينجزها لم تكن مجرّد منتج… بل كانت رسالة تقول: "أنت لست وحدك، وأنت جميل كما أنت." ما فعله جون لم يُغيّر فقط حياة الأفراد الذين ساعدهم، بل غيّر نظرة مجتمع بأكمله لكيفية تمثيل ذوي الاحتياجات الجسدية. بدأت قصته تنتشر عالميًا، من نيجيريا إلى أوروبا وأمريكا، وتهافتت وسائل الإعلام لتسلّط الضوء على هذا الشاب الذي حوّل التمي*يز إلى تمكين، والحزن إلى إبداع. اليوم، يُنظر إلى جون أمانام ليس فقط كمخترع أو فنان، بل كرمز إنساني… رمزٌ يُذكّر العالم بأن الكرامة لا تُمنَح… بل تُصنع، أحيانًا، بيدين مل*طختين بالصبغة والطين، ولكن مليئتين بالحب. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إذ يوجد مضطهدون كثيرون، وأنت وحدك ملجأي |
| لا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل |
| الله بيحضُن بكل شخص شافك وأنت تايه وخدك في حضنه |
| إنه واقف ويقرع الباب ... وأنت وحدك تملك المفتاح |
| هل الله وجدك وأنت ضال؟ |