محبة ونعمة بتداوى الشروخ

[walaa farouk]

كلمة مش في مكانها، تصرف يوجع، نظرة تخلّي القلب يتقل
، كل دا ممكن يعمل شرخ، وساعتها نحس إننا لوحدنا..

بس إحنا مش أول ناس نعدّي بالحاجات دي.
حتى التلاميذ اللي عاشوا مع يسوع، دخل بينهم الخلاف.
فاكرين لما اتخانقوا مين فيهم الأعظم؟ (مرقس ٩: ٣٣)
يسوع ما وبّخهمش… ما قالهمش "إزاي تعملوا كده؟"
لكن بكل حب وحنية، غيّر منظورهم…
وقالهم: اللي عايز يكون أول، يكون آخر، ويخدم الكل.

وزي ما كتب بولس لأهل أفسس:
بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ. (أفسس ٤: ٢)

التواضع🤌 لما نفتكر إننا كلنا غلطانين، ومحتاجين رحمة
، هنبدأ نسمع بعض بعيون مليانة نعمة، مش هندور على الغلطات..

التفاهم🤝،
ندوّر على اللي ورا الكلام، ونشوف الشخص قبل الموقف ونتعامل بإحترام..

المحبة❤️
الوصية الأساسية، اللي ما بتستناش الكمال علشان تظهر
، لكن بتختار تكمّل الرحلة، حتى وسط الوجع.

الصلاة🙏
، نرفع بعض قدام الرب، ونطلب سلامه يملك، مش فينا بس،
لكن في علاقاتنا كمان، وبدل مانفرق، نكون أداة صُلح..

تعالوا نرجع نبني كنيستنا مش بالحجارة، لكن بقلوب محتمِلة،
وأيادي بتسامح، ونعمة بتلم الشروخ✨️
لأننا مش مدعوّين نكون بس مؤمنين…
إحنا مدعوّين نكون جسد واحد… شهادة لحب المسيح اللي بيصالحنا ببعض.