![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() غدر أهل شكيم بأبيمالك: 22 فَتَرَأَّسَ أَبِيمَالِكُ عَلَى إِسْرَائِيلَ ثَلاَثَ سِنِينَ. 23 وَأَرْسَلَ الرَّبُّ رُوحًا رَدِيًّا بَيْنَ أَبِيمَالِكَ وَأَهْلِ شَكِيمَ، فَغَدَرَ أَهْلُ شَكِيمَ بِأَبِيمَالِكَ. 24 لِيَأْتِيَ ظُلْمُ بَنِي يَرُبَّعْلَ السَّبْعِينَ، وَيُجْلَبَ دَمُهُمْ عَلَى أَبِيمَالِكَ أَخِيهِمِ الَّذِي قَتَلَهُمْ، وَعَلَى أَهْلِ شَكِيمَ الَّذِينَ شَدَّدُوا يَدَيْهِ لِقَتْلِ إِخْوَتِهِ. 25 فَوَضَعَ لَهُ أَهْلُ شَكِيمَ كَمِينًا عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ، وَكَانُوا يَسْتَلِبُونَ كُلَّ مَنْ عَبَرَ بِهِمْ فِي الطَّرِيقِ. فَأُخْبِرَ أَبِيمَالِكُ. مسح أهل شكيم أبيمالك ملكًا، لكنه لم يملك على إسرائيل وإنما على منطقة شكيم، فقد كرهه بقية الأسباط ربما لأجل قتله إخوته وأيضًا لأنه ابن سرية ولأنه كان مغتصبًا للسلطة ومحبًا لها. ولهذا قيل: "ترأس أبيمالك على إسرائيل ثلاث سنين"، ولم يقل: "مَلَك"، ولا نعرف كيف عاش هذه السنوات الثلاثة، لكن الرب أرسل روحًا رديًا بينه وبين أهل شكيم [23]، بمعنى أن الله ترك الطرفان يدركان شر بعضهما البعض، فصار فيهما روح البغضة والكراهية والغدر. وكأن الذين شددوا يديه لقتل إخوته صاروا لا يطيقونه؛ ربما شعروا أن من يقتل إخوته لأجل اغتصاب السلطة كيف يمكن أن يبذل لأجل آخرين؟! "فوضع له أهل شكيم كمينًا على رؤوس الجبال وكانوا يستلبون كل من عبر بهم في الطريق، فأُخبر أبيمالك" [25]. الذي دبرّ خطة لقتل إخوته، الآن يقف أقرباؤه ليدبروا خطة للخلاص منه، وكما قيل بإشعياء النبي: "ويل لك أيها المخرب وأنت لم تُخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك؛ حين تنتهي من التخريب تُخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك" (إش 33: 1). الذين شددوا يديه ليقتل إخوته ليملك، الآن يبذلون الجهد ليقتلوه هو، فوضعوا رقباء أشرارًا على جبال الجرزيم وعيبال المحيطة بشكيم حتى يروا من يصلح لتدبير خطتهم نحوه، وكانوا يسلبون كل من يمر بالطريق، وربما ليثيروا قلاقل في المنطقة فيرتبك أبيمالك ويخرج ليرى الأمر بنفسه فيقتلوه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شكيم المماطل |
شكيم المتسلط |
شكيم المغتصب |
زكيل النيابة |
شكيم |