![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يَسْتَطِيع الخَادِم أنْ يِوَصَّل صُورِة الله المَحْبُوب الغَالِي لِلمَخْدُوم وَيِعَرَّفُه أنَّهُ مَوْضِع سَعْي الله وَلَذِّتُه حَتَّى وَإِنْ كَانْ شَخْص مُتْعِب مَفْقُود خِدْمِة الحُبْ مُهِمَّة إِخْتِبِر مَحَبِّة الله هُنَاك كَلِمَة وَإِنْ كَانَتْ كَلِمَة مُسْتَهْلَكَة لكِنَّهَا إِخْتِبَار مُهِمْ جِدّاً عَلَى المُسْتَوَى الشَّخْصِي وَهيَ * إِنَّنَا نُحِبْ الله * الحُبْ يَنْمُو بِالعَطَايَا وَالعَوَاطِف وَاللِقَاء النَّاس تَنْمُو بَيْنَهَا المَحَبَّة بِاللِقَاءَات المُسْتَمِرَّة بَيْنَهُمْ وَعِنْدَمَا يَتَذَوَقُوا الإِخْتِبَار الشَّخْصِي لِبَعْضِهِمْ يَزْدَاد الحُبْ بَيْنَهُمْ هكَذَا اللِقَاءَات الدَّائِمَة مَعَ الله تُنَمِّي المَحَبَّة فِي القَلْب وَمَا أرْوَع تَشْبِيهَات القِدِيس يُوحَنَّا الدَّرَجِي عِنْدَمَا قَالَ ﴿ لِيُقَبِّلَك ضَمِيرِي كَمَا قَبَّل يَعْقُوب حَبِيبُه يُوسِف ﴾ تَخَيَّل لِقَاء أبِينَا يَعْقُوب بِحَبِيبُه يُوسِف بَعْد أنْ كَانَ يَعْرِف أنَّهُ مَات ثُمَّ عَرَفْ أنَّهُ حَي يَقُول الكِتَاب ﴿ بَكَى عَلَى عُنُقِهِ زَمَاناً ﴾( تك 46 : 29 ) تَخَيَّل أنَّ لِقَاءَك بَالله عَلَى مُسْتَوَى لِقَاء يَعْقُوب بِحَبِيبُه يُوسِف !! لِقَاء حُبْ عَمِيق جِدّاً صَلِّي كَثِيراً وَتَعَانَق مَعَ يَسُوع فِي صَلَوَاتَك سَتَجِد أنَّكَ قَدْ صِرْت مُتَأنِّي وَمُحِبْ وَلأِنَّكَ إِنْ لَمْ تَأخُذ مِنْ مَحَبِّة الله وَتَشْبَع سَتَكُون خِدْمِتَك مُذَبْذَبَة لأِنَّ العَوَاطِف البَشَرِيَّة مُذَبْذَبَة وَتُحِبْ الإِسْتِهْلاَك وَلَهَا عَوَائِق لكِنْ مَحَبِّة الله مَحَبَّة بَاذِلَة ثَابِتَة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|