![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديس مارمينا صداقة القديس من صداقة المسيح الي صداقة القديس، ودليلنا القوي علي ذلك حياة الأنبا كيرلس السادس في صداقته العميقة لمارمينا - يشاركه في أفكاره ويطالبه بشفاء مرضاه, يحملة مسؤليتة حل مشاكل خدمتة - يعاتبة أحيانا. وهكذا أستمر العمل بين الصديقيين حتي الممات حيث كانت الوصية التي أتمها بالحرف الواحد البابا القديس الأنبا شنودة الثالث – أدام الله حياته للكنيسة وكان يوماً مشهوداً ورهيباً عندما حمل قداسة البابا شنودة جسد البابا كيرلس ليستودعه بجوار صديقه الحبيب. ولقد كانت وصية البابا كيرلس أن يدفن في أعظم كاتدرائية بنيت في عهده، بل أن يدفن بجوار حبيبه كما كان الأنبا بولا الطموهي مع الأنبا بيشوي . وصداقة القديسيين أمر كنسي رائع، فالطيور علي أشكالها تقع فالذي يصادق قديس يشابهة في صفاته، في صلاته، في عباداته، في أفكاره ... ولذلك يحثنا سفر النشيد قائلاً : " أن لم تعرفي أيتها الجميلة بين النساء فأخرجي علي أثار الغنم وأرعي جدائك عند مساكن الرعاة " ( نش 1 :8 ) . فالغنم هم القديسيون ونحن نخرج علي أثارهم ليعرفونا طريق المسيح الذي صاروا اليه، فما أجمل يا أخي أن يكون لديك صديق صدوق من القديسيين، رغم أن كل القديسيين هم أحبائنا وسحابة شهادتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|