![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقف مجرم في قفص الإتهام أمام القاضى ، وقد كانا صديقين حميمين لمدة طويلة ، فكان موقف رهيب ، احتدمت فيه المعركة بين الحق والمحبة❤ ، وبين العدل⚖ والرحمة . وهنا حار القاضي في أمره ليطلق سراحه فيخدش العدل⚖ ؟ أم يحكم عليه فلا يظهر من نحوه حناناً ؟😔 . وعندئذ نطق بالحكم عليه وهو : إما أن يدفع ألفين من الجنيهات💷 أو يصرف شهرين في السجن ، وكان يعلم أن الجانى لا يقدر على دفع المبلغ . وها خطر على بال القاضي أن يحل المشكلة على هذه الصورة - وهي أنه وثب إلى قفص الإتهام على مرأى من الجمهور المندهش . بل كان المجرم الحقيقي أكثر الكل إندهاشاً ثم فتح حافظة نقوده وأخرج منها الغرامة كاملة والتفت إلى زميله القديم وقال : " با جون ها أنت برئ الآن . كما أنك مدعو على مائدتي للعشاء "❤🫂 وخرج الجاني مبرراً محرراً وهذا ما عمله السيد المسيح لأجلنا لقد أخذ مكاننا وسدد ديوننا ثم أطلقنا مبررين محررين لتكون لنا معه شركة مقدسة . "فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ،" (1 بط 4: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على الصليب سُمرت يدا المجرم وقدماه |
تأنيب زميله المجرم |
المجرم هو ضحية البرئ |
الرئيس «المجرم» وشيوخ الدم |
المجرم الذي لم يُصلب |