منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2025, 03:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,016

يقدم لنا القديس أمبروسيوس

تفسيرًا روحيًا لهذا اللقاء، إذ يقول: [الصخرة تُشير إلى جسد المسيح، إذ مكتوب: "لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح" (1 كو 10: 4)... هنا يعلن بشكل سري أنه عندما يصلب جسد الرب يسوع تُنزع خطايا العالم كله، ليس فقط الخطايا الفعلية وإنما حتى شهوات الذهن الشريرة. فلحم جدي المعزى يُشير إلى الخطايا الفعلية، والمرق يشير إلى إغراءات الشهوات؛ كما هو مكتوب أن الشعب كان يشتهي اللحم فناحوا قائلين: "مَنْ يطعمنا لحمًا؟!" (عد 11: 4). إذ مد الملاك العكاز ولمس الصخرة فصدرت منها نار، هذه الحقيقة تعلن أن جسد المسيح الممتلئ بالروح الإلهي يحرق كل خطايا الطبيعة البشرية، لذلك قال الرب: "جئت لألقي نارًا على الأرض" (لو 12: 49)].
مرة أخرى يقول: [الشجرة التي وقف تحتها الملاك والعكاز الذي أمسك به يشيران إلى الصليب. الصخرة التي قدم عليها جدعون المحرقة هي المسيح، إذ يقول الرسول "والصخرة كانت المسيح" (1 كو 10: 4). جدي المعزى الذي ذُبح يُشير إلى الجنس البشري الذي ارتكب الخطية. كما نفهم حقيقة لمس الملاك للصخرة بالعكاز وانطلاق النار لتأكل جدي الماعز أنه الصليب الذي لمس الصخرة أي المسيح، فانطلقت نار المحبة لتبيد خطايا الجنس البشري. حقًا، المسيح -جدعون الحقيقي- يقول عن نفسه في الإنجيل: "جئت لألقي نارًا على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت؟!" (لو 12: 49)].
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جاء ابن الإنسان وحمل خطايا البشرية في جسده المقدس
قدم يسوع تكفيرا كاملا عن خطايا البشرية على الصليب
تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية
في التجلِّي الإلهي كل الطبيعة البشرية تتألَّق إلهياً
يسوع بكى عندما رأى خطايا البشرية


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025