وُلد موسى في إحدى مناطق الحبشة، وعاش حياة عنف وإجرام حتى صار زعيمًا لعصابة من اللصوص، عُرف بقوته الجسدية الكبيرة، وغروره، وإدمانه على الشر.
لكن نقطة التحول في حياته بدأت عندما لجأ إلى أحد الأديرة هربًا من ملاحقة السلطات، وهناك لمس رهبان الدير قلبه بسيرتهم الطاهرة، فبدأت بوادر التوبة تنمو فيه.
طلب الانضمام إليهم وتغيّر من قائد عصابة إلى ناسك متضع، يسهر في الصلاة، ويسعى إلى التواضع بالرغم من ماضيه.