![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() - الإنجيل قوة الله لأنه يزرع فينا الفرح الحقيقي في أن نعترف بأن الرّبّ يسوع قام من بين الأموات، وهو قائم بيننا في الافخارستيا حياة الكنيسة التّي بدورها تجعلنا نكتشف أنَّ القائم من الموت، معاصر لنا في سرّ الكنيسة التّي هي " جسده السرّي " وهو رأس هذا الجسد. عندئذٍ، نختبر بأنفسنا حقيقة قوله : " أنا معكم طول الأيام حتى نهاية العالم " ( متى 28: 50 )، " الخبز الذي أعطيه أنا هو جسدي، أعطيه لكي تكون للعالم الحياة " ( يوحنا 6: 51 ). فالمسيح الذي قدّم ذاته لأبيه ذبيحة لا عيب فيها ( عب 9: 14 ) هو الذي يشركنا من خلال الإفخارستيا بالحياة الأبدية ، كأبناء له ( متى 5: 19 ) ، وكجماعة مؤمنة بشخصه ( متى 16: 19) وبشريعته شريعة المحبة (متى 22: 40) التّي تنتظرها الجزر البعيدة على حد قول أشعيا[3]، وقد بلغت كمال تألقها بالفداء على الصليب ثم القيامة المجيدة ، الواقع الذي يؤكد لنا كمؤمنين أننا سنقوم مع المسيح في النهاية ونسكن معه في منزل الآب السماوي ( يوحنا 12: 32 ) . هذا الاجتذاب الإلهي لنا ، يمثّل ذروة المحبة الإلهية ، تأكيداً منه أن الإنجيل هو كلمة الله وقوته والإفخارستيا هي حياة الكنيسة . وانطلاقاً من هذه الروحانية المخلصة لروح الرّبّ القائم من الموت، يوجّه رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية سيادة المطران سمير نصار السامي الاحترام تهانيه الحارة لسيادة الرئيس بشار الأسد ومعاونيه من سياسيين وعسكريين لما يقومون به من عمل دؤوب للمحافظة على وجه سوريا الحضاري ووحدة أبنائه، ولا ننسى هنا المقولة الشهيرة لسيادة الرئيس بأن سورية هي مهدُ المسيحية . كما أن سيادة راعي الأبرشية يوجه تهانيه الأبوية إلى جميع كهنته وأبنائه، سائلاً لهم جميعاً وللشعب السوري الذي نؤلف بدورنا أَحدَ مكوناته الأساسية، العزة والرفعة . فليحفظنا الله جميعاً في حماه ويقودنا بنعمته وحنانه إلى قوة كلمته وحياة الملكوت . وفي النهاية ، نعلن إيماننا بالقول ، لقد قام من الموت الذي سُلِّمت إليه البشرية ، وهو معها في سرّ الإفخارستيا ، إنه كلمة الآب ، والآب الكليُّ القوة والقدرة ، كلُّه في هذه الكلمة ( يوحنا 1: 1- 2 / 1 : 14 ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|