![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() النصرة لذة كما أنها بركة ولكن ليس الجميع يدركوا هذه الحقائق ويفهموا معناها **فالشباب هنا أنواع**: 1- نــــــــــوع من الشباب يُقدر قيمة الحرب فلا يستهتر بعاطفته ويتصرف تصرفاً يتفق مع الحكمة والعفة والطهارة فيحكم العقل علي العاطفة الجامحة ويُوجه عزيمته للجهاد ضد شهواته معتمداً علي معونة السماء فينعمُ بلذة الإنتصار وببركتها العديدة. 2- ونــــــوع آخر من الشباب سعلدته في الإستهتار والإنحلال فهو يسير وراء التجربة سيرُ الضعيف الذليل,فلا جهاد ولا مقاومة فهو يستقبل شهواته والأحلام الدنسة تجيش بصدره فيقضي بها علي نفسه بنفسه لأنها "مُرّة كالاسفنتين حادة كسيف ذي حدين"(أم4:5). وللحــــــرب الروحية قانون ولا ينتصر في هذه الحرب إلا الذي يُجاهد قانونياً,كما يقول القديس بولس"إن كان أحد يُجاهد لا يُكلل إن لم يُجاهد قانونياً". وأركان قانون الجهاد تتلخص فــــــــــي:- - الشركة القلبية بين النفس البشرية وفاديها يسوع المسيح. - إحتقار الشوات المادية. - الهروب من التجارب المُغرية. - الكفاح حتي الدم ضد الخطية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|