طريقة استخدام عشبة الراوند
حيث أن أصل عشبة الراوند يعود إلى سكان أمريكا الشمالية فقد كان يتم استخدامه من قبل في علاج لدغات أفعى الجلجلة والتي كانت السبب في تسمية العشبة بهذا الاسم، خاصةً أنها كانت تساعد كثيرًا في تقليل الأعراض الناتجة عن لدغة هذا النوع من الأفاعي السامة.
وبعد ذلك، تم اكتشاف قدرة هذا النبات في التقليل من أعراض الحمي وعلاج المشاكل القلبية البسيطة وكذلك تحجيم أعراض حالات الربو التي تصيب الجهاز التنفسي.
وقد تأكد ذلك بعد اكتشاف أحد الأطباء الاسكتلنديين أن الأعراض الناتجة عن لدغة أفعى الجلجلة تتشابه نوعًا ما مع الأعراض الناتجة عن بعض أمراض الجهاز التنفسي خاصةً التهابات الرئة.
حيث قام الطبيب في عام 1735 بتجربة عشبة الراوند في علاج هذه الأمراض واستطاعت أن يحقق من خلال وصفاته تجارب ناجحه ساعدت في شفاء عدد من المرضى.
وبذلك، أصبح أكثر استخدام شائع لعشبة الراوند هو تناولها في تحضير الشاي العلاجي وإدخالها في تحضير الوصفات الطبية.
ومن ثم، بدأ الناس في تناول جذور الراوند كطعام من خلال طهيها أو سلقها مع إضافة بعض المحليات عليها نظرًا لحموضة طعمها، حيث يمكنك أن تتناول منها أصناف من المربى أو حتى يتم إضافتها عند إعداد الفطائر والمخبوزات.
يوم أمس, 04:37 PM
العرض الشجري