![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَسَمِعَ لَهُ مَلِكُ أَشُّورَ، وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ إِلَى دِمَشْقَ، وَأَخَذَهَا وَسَبَاهَا إِلَى قِيرَ، وَقَتَلَ رَصِينَ. [9] تدمير دمشق: سمع ملك أشور ما قد قيل عنه: "جاء عليه تغلث فلاسر ملك أشور، وضايقه ولم يُشَدِّده، لأن آحاز أخذ قسمًا من بيت الرب ومن بيت الملك ومن الرؤساء وأعطاه لملك أشور، ولكنه لم يساعده" (2 أي 28: 20-21). لذلك بعث ملك أشور حملة (734-732 ق. م)، سقطت أمامها دمشق في عام 732 ق. م، وقتل ملكها رصين، وأقام هوشع ملكًا عوض فقح على عرش إسرائيل في ذات العام. كما وضع تغلث فلاسر جزية على كلٍ من هوشع وآحاز. تُعتبَر دمشق من أعرق المدن، ورَد ذكرها في أيام إبراهيم (تك 14: 15)؛ غزاها داود الملك وأقام فيها حامية (2 صم 8: 5-6؛ 1 أي 18: 5-6). قام رزون وتمكَّن من تأسيس المملكة السورية ودامت الحرب بينها وبين إسرائيل زمانًا طويلاً، لكنهما تحالفا معًا فيما بعد ضد يهوذا وأشور. وقد تعرضت للهزيمة عدة مرات، ففي سنة 843 ق.م. هاجم شلمنأسَّر دمشق وهزم ملكها حزائيل، كما هاجمها تغلث فلاسر سنة 732 ق.م.، وقتل ملكها رصين وقاد شعبها إلى السبي (2 مل 16: 5-9؛ إش 7: 1-8؛ عا 1: 3-5). انتقلت بعد ذلك من الأشوريين إلى الكلدانيين، ثم إلى الفرس، فاليونانيين المقدونيين، فالرومان على يدي ميتللوس عام 64 ق.م. لتصير سوريا مقاطعة رومانية عام 63 ق.م. إن كان ملك أشور قد أخذ موقفًا من دمشق التي تحالفت مع إسرائيل ضد آحاز، لكنه لم يسند آحاز ضد الفلسطينيين، ولا قدَّم له عونًا ضد إسرائيل. هكذا أعانه قليلاً، لكنه سلب الكثير وضغط عليه. يبدو في هذه الفترة أن فقح ملك إسرائيل دمَّر يهوذا، إذ جاء في (2 أي 28: 6، 8) أنه قتل مئة وعشرين ألفًا من بني البأس في يومٍ واحدٍ، وسبى من إخوتهم مائتيّ ألف من النساء والبنين والبنات، ونهبوا أيضًا منهم غنيمة وافرة إلى السامرة. وعند دخول الجيش ومعه المسبيّون خرج للقائهم نبي للرب اسمه عوديد، وقال لهم: "هُوَذَا مِنْ أَجْلِ غَضَبِ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِكُمْ عَلَى يَهُوذَا قَدْ دَفَعَهُمْ لِيَدِكُمْ وَقَدْ قَتَلْتُمُوهُمْ بِغَضَبٍ بَلَغَ السَّمَاءَ. وَالآنَ أَنْتُمْ عَازِمُونَ عَلَى إِخْضَاعِ بَنِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ عَبِيدًا وَإِمَاءً لَكُمْ. أَمَا عِنْدَكُمْ أَنْتُمْ آثَامٌ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ؟ وَالآنَ اسْمَعُوا لِي وَرُدُّوا السَّبْيَ الَّذِي سَبَيْتُمُوهُ مِنْ إِخْوَتِكُمْ لأَنَّ حُمُوَّ غَضَبِ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ" (2 أي 28: 9-11). وقام بعض رؤساء من بني أفرايم ورفضوا الدخول بالمسبيين إلى المدينة، وقدَّموا ملابس للعراة منهم وأحذية وطعامًا وشرابًا ودهنًا وحملوا المعيين على حمير وذهبوا بهم إلى أريحا[13]. هكذا قام الله بتأديب يهوذا بسبب ارتدادهم عن الإيمان وفي نفس الوقت بعث من إسرائيل من يرفضون دخول المسبيين إلى المدينة، وتقديم العون للمسبيين. إنه يؤدب ويترفق! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التجاؤه إلى تغلث فلاسر |
الثاني تغلث فلاسر جاء إلى السامرة في أيام فقح بن رملة |
سفر الملوك الثاني 15: 29 في ايام فقح ملك اسرائيل جاء تغلث فلاسر ملك |
تغلث فلاسر |
فول ملك أشور | تغلث فلاسر |