عاش يوثام ملك يهوذا باستقامة أمام الرب (2 مل 15: 32-34)، غير أنه لم ينزع المرتفعات، وترك الشعب يذبحون ويوقدون على المرتفعات، وإذ استلم ابنه آحاز المُلك صار مثلاً رديئًا للفشل في كل جوانب حياته!
أ.فشله في سلوكه [1-4]، فقد حمل الشر كسمةٍ رئيسيةٍ في ملامح شخصيته.
ب.فشله في السياسة [5-9]، كما يظهر من دخوله في حرب مع رصين وفقح، ملكي أرام وإسرائيل.
ت.فشله في عبادته [12-18]، حيث مارس الارتداد إلى أبعد الحدود.
إن كان النجاح هو عطية إلهية تُقدَّم للمؤمن في كل جوانب حياته، فالفشل هو ثمرة اعتزال الإنسان عن الله مصدر النجاح الحقيقي.