رسالة مفرحة لكل من هو تحت صليبه متألم

[حياة بالمسيح]

رسالة مفرحة لكل من هو تحت صليبه متألم
ليس بالصدفة وانت تقرأ هذه الرسالة فما نراه ونسمعه ونقرأه هو مدبر ومخطط له حسب العناية الالهية
مهما كان صليبك ومهما بانت الارض حواليك ظلام ومها تمر به من ضيقات والام وامراض تأكد ان الله معك وان للمشاكل والصعوبات نواحي ايجابية فهي كالنار التي نمتحن بها فنخرج كالذهب ونخرج بمستوى روحي انضج وهي تظهر شخصيتنا وليس سمعتنا فشخصيتنا لا يمكننا معرفتها الا اذا واجهنا المشاكل والمشاكل تؤهلنا للاعتماد والاتكال على الله القدير وليس على قدراتنا الشخصية والمشاكل تهدينا لطرق الله ومعرفة سبله
فلا تنظر لازمتك ومشكلتك ومرضك بل انظر للنور اللي جاي ليه المسيح ليعطيك اكليل النصرة والفرح والابتهاج فالهك المسيح ليس ببعيدٍ عنك يستطيع ان يصلك حيثما انت فهو كلي الوجود خارج نطاق زماننا ومكاننا البشريين لا حدود له وهو اله المستحيلات والتعويضات فلا شئ مستحيل عنده وهو عنده لمشاكلك الف حل فثق به واصبر على ازمتك ومرضك ومشكلتك فلمسة واحدة من يسوع تبرئك ويرفعك من ضيقتك والمك فهو اللي شق البحور وعمل فيها طريقاً وهو الذي بعث بالطعام للنبي ايليا مع الغراب عندما حلت مجاعة حواليه ووهو الذي كمم افواه الاسود من ان تفترس النبي دانيال وهو الشخص الرابع اللي كان ماشياً مع الفتية الثلاثة الذين القيوا باتون النار وهو هو امساً واليوم والى الابد صدق انه سيعمل معك نفس ما عمله سابقاً لانك حبيبه وابنه العالي عليه
والرسالة المفرحة هي
ففي مزمور 91
5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار
6 ولا من وباء يسلك في الدجى، ولا من هلاك يفسد في الظهيرة
فهو يبدأ من سهم يطير في النهار ثم ولا من وباء يسلك في الدجى اي في الليل وينتهي ولا من هلاك يفسد في الظهيرة اي نهار اليوم التالي اي على مدى 24 ساعة في اليوم ويومياً فكلمة الليل هي مأخوذة من الكلمة العبرية ليلة اي المحنة اي لا تخاف من المحنة ولقد وردت كلمة لا تخف في الكتاب المقدس هذه الكلمة بما مجموعه في العهدين القديم والجديد 366 مرة اي على مدار السنة +1 او على مدار السنة الكبيسة
اي لا تخف ابداً حتى وانت في المحنة فالله معك لن يهملك ولن يتركك وهو سيتدخل في اوانه وربما يسمح لك بالالام حتى يُنضجك روحياً وحتى هو يتمجد من خلال هذه المحنة ولصالحك ولخيرك وربما يُعّدك لنجاحات اعظم واكبر ومستويات اعلى من التي انت فيها وربما ليُعّدك للهدف الذي خلقك من اجله وهو يرى مسيرة حياتك تؤل لمجده ولجذب الاخرين للمسيح وخلاص النفوس فسيطيل عمرك فاعمل كل ما بوسعك لرد النفوس الضالة الى حضن خالقها فتكون ملحاً ونوراً للاخرين وسفيراً للمسيح على الارض