![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عودة إلى عبادة الرب 17 وَقَطَعَ يَهُويَادَاعُ عَهْدًا بَيْنَ الرَّبِّ وَبَيْنَ الْمَلِكِ وَالشَّعْبِ لِيَكُونُوا شَعْبًا لِلرَّبِّ، وَبَيْنَ الْمَلِكِ وَالشَّعْبِ. 18 وَدَخَلَ جَمِيعُ شَعْبِ الأَرْضِ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ وَهَدَمُوا مَذَابِحَهُ وَكَسَّرُوا تَمَاثِيلَهُ تَمَامًا، وَقَتَلُوا مَتَّانَ كَاهِنَ الْبَعْلِ أَمَامَ الْمَذَابحِ. وَجَعَلَ الْكَاهِنُ نُظَّارًا عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 19 وَأَخَذَ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ وَالْجَلاَّدِينَ وَالسُّعَاةَ وَكُلَّ شَعْبِ الأَرْضِ، فَأَنْزَلُوا الْمَلِكَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ وَأَتَوْا فِي طَرِيقِ بَابِ السُّعَاةِ إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، فَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْمُلُوكِ. 20 وَفَرِحَ جَمِيعُ شَعْبِ الأَرْضِ، وَاسْتَرَاحَتِ الْمَدِينَةُ. وَقَتَلُوا عَثَلْيَا بِالسَّيْفِ عِنْدَ بَيْتِ الْمَلِكِ. 21 كَانَ يَهُوآشُ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ. وَقَطَعَ يَهُويَادَاعُ عَهْدًا بَيْنَ الرَّبِّ وَبَيْنَ الْمَلِكِ وَالشَّعْبِ، لِيَكُونُوا شَعْبًا لِلرَّبِّ، وَبَيْنَ الْمَلِكِ وَالشَّعْبِ. [17] الآن بعد أن انتهت المُهمة الصعبة الخاصة بالخلاص من عثليا الشريرة، مغتصبة العرش، سافكة الدماء البريئة، حرص رئيس الكهنة أن يبدأ الملك بإقامة عهد بين الرب وبين الملك والشعب. فقد أراد من الملك أن يكون أمينًا في علاقته بالله، وعلاقته بشعب الله. قام بتجديد العهد على مستوى الشعب كله (خر 19: 24؛ 24: 7)(*). وأما العهد مع الشعب، فيقوم على أن يحكم بما يتناغم ويتفق مع الشريعة الإلهية. كما يلتزم الشعب بالحب والطاعة للملك في الرب. في بداية ملكه كان يسلك باستقامة بفضل عمَّتِه يهوشبع، وخاله يهوياداع. إلى زمن طويل لم يُجدِّدْ الملك والشعب عهدًا مع الرب. كان يهوياداع كرئيس للكهنة كمن هو وصي على الملك، الذي لم يكن من عائلته من يقوم بهذه الوصاية، لذلك كان يهوياداع الحاكم الفعلي في ذلك الوقت. بدأ بثلاثة أعمال، وهي: 1. تجديد العهد بين الله والملك والشعب؛ وأيضًا بين الملك والشعب، هذا العهد كما ورد في (خر 19: 5-8؛ 24: 3-8؛ 34: 10-28). فيه يلتزم الملك بالخضوع لشريعة الرب، ويلتزم الشعب بالخضوع للملك. 2. إبادة عبادة البعل. يبدو أن يهورام أو عثليا كان قد بنى معبدًا للبعل في مدينة أورشليم. وكان متَّان رئيس كهنة البعل. 3. إدخال الملك يوآش بيت الملك، وتجليسه على كرسي الملك. وَدَخَلَ جَمِيعُ شَعْبِ الأَرْضِ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ، وَهَدَمُوا مَذَابِحَهُ، وَكَسَّرُوا تَمَاثِيلَهُ تَمَامًا، وَقَتَلُوا مَتَّانَ كَاهِنَ الْبَعْلِ أَمَامَ الْمَذَابِحِ. وَجَعَلَ الْكَاهِنُ نُظَّارًا عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ. [18] بدأ الشعب بالتنفيذ العملي لتجديد عهدهم مع الله بإبادة العبادة الوثنية التي أدخلتها عثليا، فإنه ليس من شركة بين الله وبليعال، ولا بين النور والظلمة. وَأَخَذَ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ وَالْجَلاَّدِينَ وَالسُّعَاةَ وَكُلَّ شَعْبِ الأَرْضِ، فَأَنْزَلُوا الْمَلِكَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ وَأَتُوا فِي طَرِيقِ بَابِ السُّعَاةِ إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، فَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْمُلُوكِ. [19] وَفَرِحَ جَمِيعُ شَعْبِ الأَرْضِ. وَاسْتَرَاحَتِ الْمَدِينَةُ. وقَتَلُوا عَثَلْيَا بِالسَّيْفِ عِنْدَ بَيْتِ الْمَلِكِ. [20] فرح جميع الشعب، إذ ثمرة للالتصاق بالرب والعودة إليه هو التمتع بالسلام الداخلي والفرح الحقيقي. كَانَ يَهُوآشُ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ. [21] يهوآش هو نفسه يوآش بالاختصار. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|