صَادَفَ يَاهُو إِخْوَةَ أَخَزْيَا مَلِكِ يَهُوذَا. فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا: نَحْنُ إِخْوَةُ أَخَزْيَا، وَنَحْنُ نَازِلُونَ لِنُسَلِّمَ عَلَى بَنِي الْمَلِكِ وَبَنِي الْمَلِكَةِ. [13]
بقولهم "إخوته" هنا يقصدون أقرباءه، خاصة أولاد إخوته، لأن إخوته كانوا قد قتلوا (2 أي 21: 17؛ 22: 8).
تحرك ياهو السريع مع الحزم الشديد، جعل الكل يخشون الحديث في هذه الأحداث الذي أطفى عليها نوعًا من الكتمان إلى حدٍ ما، لأن أقرباء الملكين كما نرى هنا جاءوا للسلام على بني الملك وبني الملكة، ولم يكونوا يدرون بما حدث، فتعرضوا هم أنفسهم للقتل.
هؤلاء التقوا بياهو وهم في طريقهم إلى السامرة حيث يتوقعون اللقاء مع بني الملك وبني الملكة، إذ كان البعض مقيمين في القصر الملكي بيزرعيل، وآخرون في القصر الملكي بالسامرة.