![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أرسل أليشع النبي أحد بني الأنبياء إلى راموت جلعاد، حيث كان ياهو رئيس جيش يورام معسكرًا لصد الأراميين. طلب منه أن يمسحه ملكًا خفية ويهرب، بعد أن يخبره بأن الله مسحه لإزالة كل ما تبقَّى في بيت أخآب أشر ملوك إسرائيل، مُحَقِّقًا نبوة إيليا النبي (1 مل 21: 21-24). وَدَعَا أليشع النَّبِيُّ وَاحِدًا مِنْ بَنِي الأَنْبِيَاءِ، وَقَالَ لَهُ: شُدَّ حَقَوَيْكَ، وَخُذْ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ هَذِهِ بِيَدِكَ، وَاذْهَبْ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ. [1] يرى اليهود أن هذا النبي الذي أرسله أليشع هو يونان بن أمتّاي[4]. طلب منه أن [يشد حقويه] وهذا يحمل معنى الاستعداد للسَفَرِ عاجلاً، والقيام بمهمة خطيرة، فقد حان وقت سقوط بيت أخآب، وإقامة ملكٍ جديدٍ من بيت آخر. لم نسمع أن أحدًا من ملوك إسرائيل، بعد انشقاقهم وتمردهم على بيت داود مُسِحَ سوى ياهو. [قنينة الزيت]: تحوي زيتًا مُقدَّسًا للمسحة، قدَّم الله لموسى أسماء المواد التي تتركب منها هذه المسحة. تُمسَح بها خيمة الاجتماع وأثاثاتها، ويُمسَح بها هرون وبنيه ليكهنوا للرب، وفيما بعد مُسِحَ بها الملوك. ولا يجوز أن يُرَكِّبَ أحد مسحة مثلها (خر 30: 22-33). كانت القنينة قارورة (1 صم 10: 1) من الزجاج أو المرمر أو الخزف. وُجد كثير من هذه الأواني في مصر وأشور[5]. راموات جلعاد: مدينة لها أهمية عُظمَى عند الشعب اليهودي، شرقي الأردن، كانت تُمثِّل حصنًا للدفاع ضد الأراميين (السريان). استردها يورام (2 مل 8: 29)، وكان الجيش الإسرائيلي معسكرًا هناك تحت قيادة ياهو. كان الملك يورام قد ترك راموات جلعاد، وذهب إلى يزرعيل ليبرأ من جراحاته؛ ولم تكن بالجراحات البالغة، إذ خرج من يزرعيل في مركبته للقاء ياهو. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مشاركة أخاب لاستعادة راموت جلعاد |
مدينة الملجأ الخامسة (راموت جلعاد) |
راموت جلعاد |
راموت جلعاد |
الرامة | راموت جلعاد |