![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ: هَاتُوا دَقِيقًا. فَأَلْقَاهُ فِي الْقِدْرِ وَقَالَ: صُبَّ لِلْقَوْمِ فَيَأْكُلُوا. فَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ رَدِيءٌ فِي الْقِدْرِ. [41] لا يحمل الدقيق قوة معجزية لإزالة السم عن الطعام، إنما إيمان أليشع في قوة الله وقدرته ومحبته هو الذي نزع عن الطعام السم المميت. ليس في الدقيق ما يضاد السم، لكن الله اختاره كما سبق فاختار الملح (2 مل 2: 20-22) لإصلاح الماء المُر. أظهر بنو الأنبياء إيمانهم بالرب ونبيه فأكلوا حسب قوله مما كان قبلاً سامًا. v أصلح أليشع طبيعة الطعام المطبوخ بقليل من الدقيق، أعطاه تذوقًا جديدًا. فعل ربنا نفس الأمر بتدبيره (الإلهي) حتى يُقتدَى به. وكما قال لأجل نصحنا لكي نسير في طريق البرّ والتقوى، ونفرح بالمكافأة العظيمة التي وعدنا بها، ولشفاء الأمراض والكروب والضيقات التي تحيط بنا على الدوام منذ بدء حياتنا. أب جنسنا آدم، جمع هذه الثمار (المرّة) كثمرة لخطيته، وقدمها لنا في الساعة التي سمع فيها كلمات خالقه: "الأرض ملعونة من أجلك. إنها تنبت لك شوكًا وحسكًا. أنت تراب وإلى تراب تعود" (تك 3: 17-19). القديس أفرام السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|