![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يمكننا اتخاذ خطوات لوقف عادة إرضاء الناس من خلال الاعتراف أولاً بأنها خطية. عندما تكون القوة التي توجهنا هي شعبيتنا، نكون قد بدلنا الهنا، وهذه هي عبادة الأصنام. عندما نسمح لأي شيء أن يسيطر علينا غير الروح القدس، تكون قلوبنا قد أقامت مذبحًا لإله مختلف (أفسس 5: 18؛ غلاطية 5: 16؛ 25). إن السعي وراء الثناء من بشر غير معصومين من الخطأ بدلاً من السعي للحصول على رضى الله هو انزلاق سريع إلى الخطأ. يخبرنا يوحنا ١٢: ٤٣ أنه حتى في أيام يسوع، صدق بعض الناس رسالته لكنهم رفضوا اتباعه "لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ٱلنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ٱللهِ". يمكن أن يؤدي إرضاء الناس إلى الانفصال الأبدي عن الله عندما نسمح لهذا الأمر بإملاء خياراتنا. بمجرد أن ندرك أن الميل لإرضاء الناس هو خطية ونتوب عنه، يجب أن نجد دافعًا بديلًا. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10 :31 أن دافعنا في كل شيء يجب أن يكون تمجيد الله. عندما نطور علاقة حميمة معه من خلال إيماننا بيسوع، يصبح هو محور تركيزنا. فنحول ولاؤنا من عبادة الذات إلى عبادة الله. لا يعود هدفنا هو إرضاء أنفسنا بل إرضائه (كولوسي 1: 10). فنجد حرية كبيرة عندما نكسر القبضة الحديدية التي يتحكم بها ارضاء الناس في حياتنا. وبدلاً من محاولة إرضاء مائة صوت، نحتاج فقط إلى الاصغاء إلى صوت واحد (يوحنا 10: 27). في نهاية كل يوم، هناك سؤال واحد فقط مهم بالنسبة للمؤمن: "يا رب، هل كنت مرضيًا لك اليوم على قدر معرفتي؟" عندما يكون الجواب "نعم"، يمكننا أن نستمتع برضا الله. ونجد مصداقيتنا في ما يقوله عن هويتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا لشهوة حب إرضاء الناس! |
لا يكن همك الأول إرضاء الناس |
إرضاء الله أهم من إرضاء الناس |
لايمكننا إرضاء الناس في كل الأمور |
دون أن تسير حياتك على إرضاء الناس :) |