يتممون كلام النبوة رغمًا عنهم. قال التلاميذ في صلاتهم:
«لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع، بيلاطس البنطي مع أمم وشعوب وبني إسرائيل، ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون» (أع4: 27، 28).
وفي هذا يعلق مرقس البشير على ذلك قائلاً: «فتم الكتاب القائل: وأُحصي مع أثمة»، مشيرًا إلى ما ذكره إشعياء 53: 12. ومن هذا نحن نتعلم أن النبوة تتم حرفيًا، في أدق التفاصيل.
وليس كما يظن البعض ويريدون أن يوهمونا، أن النبوة تتم روحيًا. أمر يقييني نتمسك به ولا نتازل عنه، أن كلام الله هو من الدقة المتناهية في أكبر المسائل كما في أبسطها.