فكرة × اية

[walaa farouk]

هذه العبارات مأخوذة من سفر رؤيا يوحنا، وتصف جماعة من الناس في الكتاب المقدس. هؤلاء هم أتباع الخروف، ووصفهم بأنهم:
مخلصون للخروف:
"هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب".
طاهرون: "لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار".
مشتَرون لله والخروف: "
اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف".
خالون من الغش: "
وفي أفواههم لم يوجد غش".
باختصار، النص يشير إلى المؤمنين
الذين اتبعوا يسوع المسيح (الخروف)
وتمت تبرئتهم من الخطايا
ويحملون اسماهم على جبهتهم.

[Mary Naeem]

الخروف المذبوح والاسد الذي من سبط يهوذا
(سفر الرؤيا 5)

عن حمل الله او الخروف المذبوح الذي تنبأ عنه المعمدان النبي السابق ,كان كلام واضح يطابق الذي ذكر في سفر الرؤيا فيوحنا المعمدان تكلم عن وداعة المسيح مثل الحملان وايضا تكلم عن قوة المسيح وقدرته وفي سفر الرؤيا شبه المسيح بالأسد القوي الغالب . وشبهه بالحمل الوديع القائم كانه مذبوح.
كانت نبوة المعمدان كما وردت في بشارة القديس يوحنا الإنجيلي " في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم(يوحنا 1: 29 ) وفعلا قد اشار المعمدان, ان المسيح هو حمل الله ووضح ماذا يقصد بهذا التشبيه بانه يتكلم عن المسيح الذي سيكون ذبيحة كفارة لخطايا العالم وقالها المعمدان بروح النبوة، إذ رأي مجمل الفداء في لحظة. هذه أوضح شهادة عن المسيح وقوله انه " حمل الله" فهذا يعني انه المُعَيَّن من الله والمُقَدَم كذبيحة كفارية من الله. فان اسم الحمل يدل على وداعة المسيح ولطفه وحنانه وتسليمه ،فأن الحمل صامت وديع. لا يفتح فاه أمام من يجزه وغفرانه. " ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه(اشعياء 53: 7) وهذه وصية السيد المسيح لأبناءه معلن عن وداعته وتواضعه "اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (متى 11: 29) والحمل من اهم صفاته الوداعة .
وقد وصفه المعمدان ايضا بالقوة والقدرة ، اي عن قوة المسيح الفائقة .فقال عنه " وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»..(متى 3: 10) كل هذه الامور ترمز للقوة والقدرة الفائقة وهذه من صفات الاسد لذلك شبه السيد القدوس بالأسد الغالب .اذاً يوحنا المعمدان تكلم عن المسيح الوديع مثل الحمل وتكلم عن المسيح الديان القوي مثل الاسد (ولكنه لم يقل لفظ الأسد ).
كما ذكرت في الجزء السابق ففي سفر رؤيا يوحنا يؤكد نفس المعني عن الوداعة مثل الحمل وعن القوة مثل الاسد فهو وصفه مثل اسد قوي خارج من سبط يهوذا وايضا مثل حمل قائم كانه مذبوح . في سفر الرؤيا ذكرت عدة آيات عن السيد المسيح بوصفه الحمل الرافع خطية العالم او بالأحرى الخروف الذي ذبح لأجل معاصينا .
ففي الآيات التالية تؤكد من هو بكل وضوح من هو الشخص الذي رمز له بالخروف , وانه هو المسيح وليس سواه:
+الخلاص بدم المسيح .-: «هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ" (رؤيا 7: 14)
+الغلبة بدم الحمل (المسيح ). : "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ." (رؤيا 12: 11)
+ ترنيمة الأبدية الجديدة ": قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!». وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً: «لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».".(رؤيا 5: 12 -13)
+السجود للحمل بكونه يرمز لله الابن .: وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ." (رؤيا 5: 😎
+الحمل هو ذات الراعي الصالح : "لأَنَّ الْخَرُوفَ الَّذِي فِي وَسَطِ الْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ»." (رؤيا 7: 17)وهذا ما ذكره يوحنا في بشارته عن قول القدوس. "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يوحنا 10: 11)
+سفر حياة الحمل: "فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ." (رؤيا 13: 8 ) وايضا" وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِّلاَّ الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ." (رؤيا 21: 27).
+أتباع الحمل الذين يتبعونه حيثما ذهب. : "هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً للهِ وَلِلْخَرُوفِ." (رؤيا 14: 4)
+انتصار الحمل على كل أعدائه. : "هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ»." (رؤيا 17: 14)
+الحمل هو ذات كلمة الله المشار إليه في إنجيل يوحنا: وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ». وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».(رؤيا 19: 13-16)
+امرأة الخروف وعشاء عرس الخروف والخروف هو ذات العريس المشار إليه في إنجيل يوحنا: " لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. (رموزية للنفس البشرية الكنيسة الحية) وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ».(رؤيا 19 : 7-8)
+ الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هما هيكل أورشليم الجديدة.: وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلًا، لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، هُوَ وَالْخَرُوفُ هَيْكَلُهَا.(رؤيا 21 :22)
+الخروف سراج المدينة السماوية وهو الذي قيل عنه أنه نور العالم في إنجيل يوحنا " وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا.(رؤيا 21: 23). انه السراج المضيء وهذا ما اعلنه السيد القدوس قائلا " «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»."... (يوحنا 8: 12-16).
بركة الله الاب ومحبة الابن ونعمة الروح القدس مع الجميع

[مورا مرمر]

شكرا اوي لمشاركتكم الجميلة
ربنا يبارك خدمتكم يااجمل خدام

[مورا مرمر]

اية الاسبوع دا

وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!»

منتظرة مشاركتكم الجميلة

[walaa farouk]

“وَقَالَ لِيَ: «ٱكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ ٱلْخَرُوفِ!»
. وَقَالَ: «هَذِهِ هِيَ أَقْوَالُ ٱللهِ ٱلصَّادِقَةُ ».”
**رُؤْيَا يُوحَنا٩١-٩
انها اعظم دعوة انها دعوة من الله المحب
لكل انسان بعيد عن هذه البركة العظيمة الابدية
. ولانها دعوة للعشاء مع ملك الملوك
ورب الارباب هي اعظم واروع وامجد دعوة.
مكتوبة كل كلمة فيها بدم حمل الله
الذي رفع خطية العالم واشترانا وحررنا
ودعانا لمجده الابدي .يالا سعادة وفرح واكرام
لكل من صار الرب يسوع المسيح مخلصًا شخصيًا له
فهو مدعو للعرس العظيم عشاء عرس الخروف.
لان الله وعد كل المؤمنين ان يكونوا مدعوين
وهو صادق وامين .
فليشدوا حبا كل من نال الخلاص
واصبح ابنا للاله ووارث السما
. فارحين نشدوا دوما بابتهاج اذا لبسنا ثوب بره الثمين
سوف نصبح لمجده عروس حين ياتي ربنا الفادي العظيم.
ويالا فرح وسعادة المدعوين الي عشاء عرس الخروف
فطوبي لهم. وهذا وعد الله الصادق والامين
‏

[Ramez5]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا مرمر

وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!»

وحتى يكون العرس جميلا معدا بعناية فقد أخذ وقتا طويلا في الإعداد والتجهيز
كانت الدعوة بعلم الله السابق قد اعدت قبل تأسيس العالم
هكذا اعد الخلاص للبشر وتكلمت النبوءات والأنبياء والرسل علي عرس الخروف
فقد بدأ يسوع المرحلة الختامية من الخلاص
بدأ الإعداد للعرس متجولا يصنع خيرا وسلام
فالعرس للجميع اليائس والطموح ، الغني والفقير ، العليل والصحيح

[Mary Naeem]

رؤ 19 :9 و قال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء
عرس الخروف و قال هذه هي اقوال الله الصادقة
الدعوة
هناك دعوات كثيرة لكن تختلف الدعوات لان هناك دعوة من يدعيك على الغذاء وهناك دعوة من يدعيك للعشاء وهناك دعوة لحضور السنيما او دعوة لحضور ماتش كورة وهناك دعوة لافتتاح معرض للكتاب ......الخ وهناك من يدعوك لحضور النهضة الانتعاشية للكنيسة الفلانية...........الخ لكن اعظم دعوة لما تاتى من رئاسة الجمهورية او من الملك او من المحافظ ...الخ طبعا الشخص يكون سعيد جدا وفرحان كما حدث مع الرجل الشرير هامان عندما قال حتى الملكة دعتنى
اس5: 11 وعدد لهم هامان عظمة غناه وكثرة بنيه وكل ما عظمه الملك به ورقاه على الرؤساء وعبيد الملك. 12 وقال هامان حتى ان استير الملكة لم تدخل مع الملك الى الوليمة التي عملتها الا اياي وانا غدا ايضا مدعو اليها مع الملك.
الانسان يفتخر عندما تاتى الية دعوة من الملك او رئيس البلاد
لكن هنا فى تاملنا تختلف هذة الدعوة لان صاحب الدعوة هو يسوع ملك الملوك المكتوب على فخذة
رؤ 19 :16 و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الارباب
إن ما تصوره رؤيا يوحنا في سفر الرؤيا هو وليمة عرس الحمل (الرب يسوع المسيح) وعروسه (الكنيسة) في المرحلة الثالثة. وهذا يشير إلى أن المرحلة الأولى والثانية قد تحققت.
فقد تمت المرحلة الأولى على الأرض حين أعلن كل مؤمن ومؤمنة إيمانه بالمسيح كمخلص. وتم دفع المهر لوالد العروس (الله الآب) والذي هو دم المسيح الذي سفك عن العروس. لهذا فإن الكنيسة اليوم، على الأرض، هي "مخطوبة" للمسيح ومثل العذارى الحكيمات في المثل الكتابي، يجب أن يكون كل المؤمنين ساهرين ومنتظرين ظهور العريس (المجيء الثاني).
ترمز المرحلة الثانية إلى إختطاف الكنيسة، عندما يأتي المسيح ليأخذ عروسه إلى بيت الآب. ثم بعد ذلك يكون عشاء العرس كالمرحلة الثالثة والأخيرة.
لن تكون الكنيسة فقط موجودة في عشاء العرس بصفتها عروس المسيح، ولكن آخرين أيضاً سيكونون موجودين. هؤلاء "الآخرين" يشملون قديسي العهد القديم الذين سيقامون من الموت عند المجيء الثاني، وكذلك شهداء الضيقة العظيمة. كما قال الملاك ليوحنا أن يكتب "طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْحَمَلِ" (رؤيا 19: 9). إن عشاء عرس الحمل هو إحتفال مجيد يضم كل من هم في المسيح
صديقى القارى
هذة الدعوة للجميع فهل تقبل هذة الدعوة
من ملك الملوك لحضور عشاء عرس الخروف
رؤ 19 :9 و قال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء
عرس الخروف و قال هذه هي اقوال الله الصادقة

[مورا مرمر]

شكرا لمشاركتكم الحلوة
ربنا يفرحكم

[مورا مرمر]

اية الاسبوع دا


"«نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ"


منتظرة مشاركتكم الحلوة

[Ramez5]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا مرمر

"«نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ"

أنا آتي سريعاً
يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً. آمين. تعال أيها الرب يسوع ( رؤ 22: 20 )
في الأصحاح الأخير من سفر الرؤيا يقول الرب ثلاث مرات: "أنا آتي سريعاً" (ع7،12،20). وفي المرتين الأوليين يسبق الوعد حرف التنبه "ها أنا آتي سريعاً". أما في المرة الأخيرة فيسبقه التأكيد "نعم (أي باليقين) أنا آتي سريعاً" وما أوقع هذه الأقوال من فم الرب! إنها تكلمنا عما يتوقعه الرب منا خلال تلك الفترة التي تسبق مجيئه.

أولاً: "ها أنا آتي سريعاً. طوبى لمن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب" (ع7). إنه يعلمنا أن الطاعة هي ما يكافئ عليه عبيده المنتظرين لمجيئه. وهذه الطاعة هي برهان محبتنا له ( يو 14: 21 ،23). وبأي سرور تستقر عينا الرب على هؤلاء الذين وسط كل الظروف والمخاطر يعملون ذلك الشيء الأكثر أهمية في حياتهم؛ الطاعة.

ثانياً: "ها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله" (ع12). وهنا نتعلم أن الرب يتطلع إلى الأمانة في خدامه. وأكثر من هذا هو يجازي طبقاً لهذه الأمانة ( لو 19: 12 -26). ونحن نتعلم من فصل آخر "لأنه لا بد أننا جميعاً نُظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً" ( 2كو 5: 10 ). ولكن ما أجمل الطريقة التي يتكلم بها الرب هنا إذ يقول "أجرتي معي" كأنه مزمع أن يعطي أجرة أو مكافأة لنا جميعاً، وليس الكلام هنا نظير قول بولس أن أعمال البعض ستحترق، أما هم فسيخلصون كما بنار ( 1كو 3: 15 ). فيا له من مخلص عجيب! يا لنعمته ويا لمحبته! مع أنه لا فضل لنا في شيء لأننا من يده نعطيه وله الكل ( 1أخ 29: 14 ).

ثالثاً: "يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً" (ع20) وكان رّد فعل يوحنا "آمين تعال أيها الرب يسوع" وهذا ما يجب أن ينتج تلقائياً من كل قديس، وهكذا نتعلم أن عواطفنا لها القيمة الغالية عنده ونحن ننتظره.

هذه هي الأشياء الثلاثة التي يتوقعها الرب فينا: الطاعة، الأمانة ثم العواطف.

وفي ع17 نقرأ "والروح والعروس يقولان تعال" وإذا كنت تقول أنا لست مستعداً لملاقاته، فإليك يوجه القول: "مَنْ يسمع فليَقُل تعال" إنه يدعوك لأن تشارك الروح والعروس في القول: "تعال".