منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 06 - 2014, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 51 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

مادام الله الكلمة أخذ طبيعة بشرية كاملة فهل هذه الطبيعة لها رغباتها وإرادتها ومشيئتها الإنسانية أو بمعنى آخر هل كان للسيد المسيح مشيئتين احدهما إلهية والأخرى بشرية؟
ج: يقول نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدَّس "لم يمح اللاهوت هذه الرغبات البشرية، مثل الرغبة في النوم، وفي الطعام، وفي أن يحزن، أن يفرح، أن يكتئب. كل المشاعر الطبيعية، ولكن بلا خطية، وبلا مشاعر خاطئة أو منحرفة أو شريرة.. حاشا، فاللاهوت لم يلغ إنسانية السيد المسيح، فإن اللاهوت لم يلغ الرغبات الطبيعية لطبيعتنا في السيد المسيح ولكنها كانت في حالة انسجام تام مع الرغبات الإلهية، مثل خلاص البشرية والفداء. لم يكن هناك اصطدام بين الرغبة البشرية (والإلهية) وذلك بإرادة واحدة اتخذ أقنوم الكلمة قراره بأن يُهان ويصلب، بالرغم من انه بحسب بشريته، كانت هذه الأحزان والآلام كلها أحزانًا وآلامًا حقيقية، فقد قال {نفسي حزينة جدًا} إذًا اللاهوت لم يلغ فيه إحساسه بالألم وشعوره بأن الخيانة شيء مؤلم.." (1).
وأكد القديس أثناسيوس أن السيد المسيح القدوس كان له إرادته البشرية المقدَّسة، وقد هزم الشيطانبالناسوت وليس بفعل اللاهوت فيقول "الخطيئة ليست من جوهر الناسوت، وانه قد تحقق النصر على الخطيئة بواسطة الطبيعة البشرية عينها التي انهزمت مرة بالخطيئة. لقد انهزم الشيطان أمام المسيح لا بفعل اللاهوت؟ فقد كان الشيطان يجهل اللاهوت الذي فيه، ولكن بعمل الناسوت الذي طالما أغراه الشيطان ووجه إليه كل أعماله وحاربه، فلم يجد الشيطان فيه الزرع القديم الذي زُرع في الإنسان. إن الذي اتخذه الكلمة هو شكل الإنسان كما خلق أولًا. جسد بدون شهوات جسدية. لقد كان للمسيح إرادة بشرية ولكن جميع رغبات الطبيعة في المسيح كانت في انسجام ووفاق مع إرادة الطبيعة الإلهية".
وفي مشاورات كنيستنا مع كنائس الروم الأرثوذكس في يوليو 1967 تفهم كل طرف موقف الطرف الآخر فقالوا "نحن متفقون جميعًا على أن المشيئة البشرية في الكلمة المتجسد لا تمتصها ولا تمحوها المشيئة الإلهية، وإن هاتين المشيئتين لا تتعارضان، فالطبيعة المخلوقة والطبيعة غير المخلوقة بكامل صفاتها وخصائصها الطبيعية، متحدتان بدون اندماج ولا انفصال ويستمران فاعلين في المسيح الواحد ربنا. إن موقف الذين يصرون على القول بالمشيئة الواحدة الإلهية - البشرية والفعل الواحد من غير اندماج ولا انفصال لا يبدو غير متوافق مع قرار مجمع القسطنطينية (789-681) الذي يؤكد على وجود مشيئتين وطبيعتين وفعلين طبيعين في المسيح من دون انقسام ولا انعكاس ولا انفصال ولا اندماج" (1).

كتاب حتمية التجسد الإلهي
وفي مشاورات أغسطس 1970 جاء ما يلي "إن المشيئة والفعل البشريين للمسيح لا يمتصهما ولا يمحوهما مشيئته وفعله الإلهيان، فلا تعارض هنا، إنما إتحاد في تناغم كامل دون انقسام ولا اندماج، فالذي "يشاء" و"يفعل" هو دائمًا الأقنوم الواحد والكلمة المتجسد، فعمانوئيل الواحد "الله معنا" الإله والإنسان" (2).
قال الأسقف الروماني مؤلف كتاب الإيمان الصحيح ص 134 "لكن المشيئة الإنسانية لم تضاد أو تخالف قط المشيئة الإلهية القادرة على كل شيء، بل خضعت لها دائمًا، لأنه كان يجب أن تتحرك مشيئة الجسد لكي بنوع أن تخضع للمشيئة الإلهية كموجب رأي أثناسيوس الكلي الحكمة، لأنه كما أن جسده (جسد المسيح) يقال له جسد الإله الكلمة وهو هكذا حقًا، كذلك مشيئة جسده الطبيعية. يقال لها مشيئة الإله الكلمة هو هكذا حقًا" (3)
وقال الآباء أن للسيد المسيح مشيئة واحدة ناتجة عن تلاقي المشيئة الناسوتية مع المشيئة الإلهية وخضوعها لها، فقال القديس كيرلس الكبير في رسالته إلى الملك ثيؤدوسيوس " إننا لا نعرى الناسوت من اللاهوت، ولا نعرى الكلمة من الناسوت بعد ذلك الإتحاد الغامض الذي لا يمكن تفسيره، بل نعترف بأن المسيح الواحد هو من مشيئتين اجتمعا إلى واحد مؤلف من كليهما، لا بهدم الطبيعتين، ولا باختلاطهما بل بإتحاد شريف إلى الغاية" (4).
وقال القديس بطرس السدمنتي "إذ كان الفاعل واحد كانت المشيئة واحدة، وقد ثبت أن الفاعل واحد وهو المسيح، فالمشيئة إذًا واحدة، لأنه يستحيل توحيد الفاعل مع تثنية المشيئة" (1).
وقال القديس أغسطينوس "كما أن النفس فينا تدبر الجسد، هكذا (إقنوم) الكلمة في المسيح. من هو الإنسان؟ هو نفس لها جسد، ومن هو المسيح، هو كلمة الله له ناسوت" (2).
ويقول قداسة البابا شنوده الثالث "وطبيعي انه مادامت الطبيعة واحدة، تكون المشيئة واحدة، وبالتالي يكون الفعل واحدًا. إن ما يختاره اللاهوت، لا شك أنه هو نفسه ما يختاره الناسوت، لأنه لا يوجد تناقض مطلقًا بينهما في المشيئة والعمل، والسيد المسيح قال " طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" (يو 4: 34) وهذا دليل على أن مشيئته هي مشيئة الآب، وهو لا يطلب لنفسه مشيئة خاصة غير مشيئة الآب (يو 5: 30، 6: 38) والابن كان في تجسده على الأرض ينفذ مشيئة الآب السماوي، لأنه ما هي الخطية سوى أن تتعارض مشيئة الإنسان مع الله، والسيد المسيح لم تكن فيه خطية البتة. إذًا كانت المشيئة هي مشيئة الآب. وإن لم تكن هناك وحدة بين لاهوت المسيح وناسوته في المشيئة، فهل يكون هناك تعارض إذًا أو صراع داخلي؟! حاشا.
كيف إذًا يكون المسيح قدوة لنا ومثالًا على كما سلك ذاك نسلك نحن أيضًا (1يو 2: 6)؟!" (3).
وقال الأسقف الروماني صاحب كتاب الإيمان الصحيح ص 24 "ونحن نعلم أن كثيرين باقتناعهم من شهادات الإنجيل والآباء القديسين ومن القياس والبرهان يعتقدون حقًا بمشيئتين في المسيح، لكن بنوع أن إحداهما موافقة الأخرى، ولا يمكن القول أنهما اثنتان بل واحدة، فبالحقيقة أن الكنيسة الرومانية أيضًا تقر وتعتقد أن هاتين المشيئتين متفقتان في المسيح كأنهما واحدة فقط" (1).
وقد يتساءل البعض: هل مشيئة الابن بعد التجسد اختلفت عن مشيئة الآب حتى أنه يقول له "يا أبتاه أن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" (مت 6: 39).
والحقيقة أن هناك فرقًا بين الرغبة والمشيئة أو الإرادة، فعندما يكون الإنسان صائمًا قد يشتد عليه العطش فيرغب في شرب كوب من الماء، فهذه مجرد رغبة، ولكن بسبب محبته للصوم فإنه لن يشرب فهذا قراره، وبذلك تختلف الإرادة عن الرغبة، وهكذا الرغبة البشرية في السيد المسيح أمام أهوال الصليب قال "إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس" ولكن القرار النهائي "لكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" (مت 26: 39).
قال القس أبو الفرج "إن قول سيدنا {ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت} لا يستدعي منه أن إرادة الابن غير إرادة الآب، وإنما قال هذا لأنه في ذلك الوقت أقام نفسه مقام الخليقة بأسرها، فكأنه نطق بلسانها لأنه تحمل خطايانا كلها، والدليل على إن إرادتهما واحدة قوله {صدقوني إني في الآب والآب فيّ} (يو 14: 11) وقوله {الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني} وقوله {لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلاَّ ما ينظر الآب يعمل . لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك} (يو 5: 19) وقوله {أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئًا} (يو 5: 30) (2)

وقال
القديس بطرس السدمنتي "نقول ليس للابن إرادة غير إرادة الآب والدليل عليه قوله {أنا والآب واحد} (يو 10: 30).. فإن قيل أن السيد أخذ الإنسانية كاملة، وكامل الإنسانية لا يكون عادم المشيئة فنقول أن السيد أخذ الإنسانية كاملة بلا شك.. إلاَّ أنه لما قيل أن الذات الإلهية اتحدت بالذات الإنسانية، فلزم أن تتحد عند ذلك جميع اللوازم التي يمكن إتحادها، ولاشك أن الإتحاد في المشيئات من أمكنها" (1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 52 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

هل قولنا بطبيعة واحدة متجسدة يوحي بأننا أوطاخيين؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: لقد اعتقد أوطاخي بطبيعة إلهية فقط للسيد المسيح، وأنكر تمامًا الطبيعة الناسوتية. أما نحن فإننا نؤمن بطبيعة واحدة من طبيعتين إلهيَّة وبشرَّية μία φύσις τοῦ θεοῦ λόγου σεσαρκωμένη. ولو قلنا إننا نؤمن بطبيعة وحيدة، أو بطبيعة واحدة (مع حذف متجسدة) لصح الاتهام، ولكن قولنا بأننا نؤمن بطبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة فهو إثبات كافي على إيماننا بطبيعة من طبيعتين، لأن وصفنا للطبيعة الإلهية بأنها متجسدة يعتبر اعتراف كامل بالناسوت المتحد باللاهوت بعكس إيمان أوطاخي، وهذا ما أوضحه القديس كيرلس الكبير في رسالته إلى سوقيس "لو قلنا أن طبيعة واحدة وسكتنا ولم نقل بعد هذا انه صار جسدًا، وجعلنا التدبير (التجسد) خارجًا عنه لعل كلامهم يستقيم، إذ يسألون أين التمام في الناسوت؟ أما وقد أتينا ببيان جوهر البشر كما قلنا انه صار جسدًا فليهدأوا" (2).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 53 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

قال السيد المسيح "أنا في الآب والآب فيَّ" وقال أيضًا "أنا والآب واحد" فهل هذا يجيز لنا أن نقول انه مادام الابن تجسد فالآب أيضًا تجسد؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: نحن لا نفصل بين الأقانيم الثلاثة الآب والابن والروح القدس من ناحية الزمان أو المكان. الآب في الابن والابن في الآب. والروح القدس هو روح الآب والابن، فالأقانيم الثلاثة قائمون بلا افتراق في الجوهر الإلهي الواحد، وكل ما نفعله هنا إننا نميز بين عمل كل منهم، فالتجسد هو عمل الابن وليس عمل الآب ولا عمل الروح القدس كقول الكتاب "في ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة" (غل 4: 4) "فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو 1: 35) والتمييز بين الأقانيم أمر منطقي، فالإنسان مثلًا واحد ولكن عندما يتكلم فإن اللسان هو الذي يجسد الكلمات وليست اليد أو العين ولذلك ننسب الكلام للسان وليس لليد أو العين، وعندما يأكل الإنسان فان هذا العمل ينسب للجسد وليس للروح . وعندما يحل مشكلة فان هذا العمل يُنسَب للعقل، وعندما يحيى ويتحرك فان هذا عمل الروح.
قال البابا كيرلس السادس "ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي تفضل في ملء الزمان ونظر إلى ذلنا ونزل إلى أرضنا، وعاش بيننا كأنه واحد منا، وشابهنا في كل شيء فيما عدا الخطية وحدها. انه الأزلي الأبدي الكائن مع الآب والروح القدس في جوهر واحد وطبيعة إلهية واحدة.. فالأقانيم ثلاثة ولكن الله واحد، والأقنوم الثاني هو الذي نزل من السماء وحلَّ في بطن السيدة العذراء مريم، واتخذ منها جسدًا، وهكذا اتحد لاهوت الكلمة بالناسوت الذي أخذه من مريم، وصيَّره واحدًا معه بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.. ومن ثم فان المولود من مريم العذراء هو ابن الله بالحقيقة.. لقد وُلِد المسيح وليس له ابتداء، وتجسد ولم يزل هو الكائن الذي كان والدائم إلى الأبد حقًا" (1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 54 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

لماذا تجسد الأقنوم الثاني دون الأول أو الثالث؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
أ- لقد حلّ الله مشكلة سقوط الإنسان بعقله وحكمته، وأقنوم العقل والحكمة في الله هو أقنوم اللوغوس.

ب- عندما هلك الإنسان بسبب الجهل وعدم المعرفة "هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو 4: 6) جاء أقنوم المعرفة وعلمنا أسرار الآب، وكان المثل والقدوة والمثال لنا، وقال "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت 11: 29).

"يمكننا أن ندرك أن تجديد الخليقة كان من عمل نفس (الكلمة) الذي خلقها في البداية. إذ سوف يتضح انه لم يكن أمرًا مخالفًا أن يتمم الله خلاص العالم بذاك الذي خلقه به أولًا" (تجسد الكلمة 1: 4) وقال أيضًا "من الذي يستطيع أن يعيد إليه تلك النعمة، ويرده مرة أخرى أن يأتي بالفاسد إلى عدم الفساد، وفي نفس الوقت أن يوفي مطلب الآب العادل المطالب به الجميع، وحيث أنه هو حكمة الآب ويفوق الكل، فكان هو وحده الذي يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شيء وأن يتحمل الآلام عوضًا عن الجميع وأن يكون نائبًا عن الجميع لدى الآب" (تجسد الكلمة 7: 4، 5) وأيضًا قال القديس أثناسيوس "انه لم يكن ممكنًا أن يحوّل الفاسد إلى عدم فساد إلاَّ المخلص نفسه، الذي خلق كل شيء من العدم ولم يكن ممكنًا أن يعيد للبشر صورة الله ومثاله إلاَّ صورة الآب، ولم يكن ممكنًا أن يلبس عدم المائت عدم الموت إلاَّ ربنا يسوع المسيح الذي هو الحياة، ولم يكن ممكنًا أن يُعلِم البشر عن الآب، ويقضي على عبادة الأوثان إلاَّ الكلمة الضابط الكل، الذي هو ابن الآب الوحيد الحقيقي" (تجسد الكلمة الكلمة 20: 1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 55 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

عندما تجسد أقنوم الابن ألاَ يعتبر هذا انفصال عن أقنومي الآب والروح القدس؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: يجيب على هذا بطرس ديناسيوس في رده على اعتراضات أيوب بك صبري الذي أنكر الإيمان ونشر اعتراضاته بجريدة مكارم الأخلاق لصاحبها أحمد أفندي الشريف فيقول "وأما قوله بأن حلول الأقنوم الإلهي في الناسوت مع كونه واحدًا في الجوهر مع الآب والروح يقتضي تجزئة الجوهر الإلهي، فأجيب عليه: حاشا.. لأن الجوهر الإلهي هو روح غير قابل للتجزئة ومع ذلك لما حلَّ ابن الله في الناسوت لم ينفصل عن الجوهر الإلهي، وإن قيل كيف ذلك؟ فأجيبه ذلك فوق كيف، وليس هو وحده فوق كيف. بل يوجد فينا أشياء فوق كيف. فان قيل وما هي؟ أجبته هو الروح الإنساني.
ومع ذلك يكون روحًا واحدًا، وإن قيل أنه متجزئ في الجسد فأقول الروح لا يقبل التجزؤ، وإن قيل انه متمدّد فيه فأقول أن التمدُّد هو من خصائص المادة والروح ليس بمادة.
كذا لو قُطِع جزء من الجسد فهل يُقطع معه الروح كله أو جزء منه، فان كان كله فتكون أجزاء الجسد الأخرى باقية بدون روح وذلك محال، وإن كان يُقطع جزء منه مع الجزء المقطوع من الجسد، فيكون الروح متجزئ، وقد بينَّا سابقًا أن الروح لا يتجزأ وزيادة على ذلك يكون الباقي في الجسد الحي ليس روحًا كاملًا، وهذا لا يسلم به أحد. فها قد رأيت أن حلول الروح في الجسد كله وإتحاده به لا يمكن إدراكه ومع ذلك نحن ملزمون أن نعتقد بهذه الحقيقة وإن كنا غير قادرين على إدراك كيفيتها، فان كنا لا نقدر أن ندرك كيفية حلول الروح المحدَّد في الجسد المحدود نظيره فهل نقدر أن ندرك كيفية حلول اللاهوت الغير المحدود في الناسوت المحدود" (1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 56 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

هل أحدث التجسد أي تغيّير في الجوهر الإلهي غير المتغير؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: لم يطرأ أي تغيّير على الجوهر الإلهي بسبب التجسد، فالتجسد هو قدرة من قدرات الله ظهرت في ملء الزمان دون أي تغيّير طرأ على الجوهر الإلهي .
فالله بعد التجسد هو هو الله قبل التجسد، وضرب نيافة الأنبا بيشوي مثالًا على هذا فقال "إن صفة القدرة على الخلق موجودة أصلًا في طبيعة الله..
هو قادر أن يخلق وقتما أراد.. فالتغيُّر حدث في الخليقة لأنها لم تكون موجودة ثم دخلت إلى حيز الوجود. التجسد هو عمل من أعمال محبة الله للخليقة من أجل خلاصها، فالحب في الله منذ الأزل..
فكما إن الخلق هو قدرة موجودة في الله ثم ظهرت في الوقت المناسب، فالتجسد أيضًا هو إحدى قدرات الله التي تتحقق بواسطة أقنوم الابن.. فالتجسد ليس هو إضافة جديدة إلى طبيعة الله، لأن طبيعة الله لم تضف إليها المحبة التي أعلنها على الصليب، ولا أُضيفت إليها القدرة أن يظهر في الجسد. لكنها قدرات كائنة فيه وتظهر في الوقت المناسب" (1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 57 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

لماذا لم يظهر الله في أشياء أعظم من الإنسان مثل الشمس أو القمر أو الكواكب؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: الحقيقة أن لا الشمس ولا القمر ولا الكواكب أعظم من الإنسان، لأن أي منها لم يخلق على صورة الله ومثاله، ولذلك عندما خلق الله الخليقة المادية قال "حسن" ولكن عندما خلق الإنسان الذي يجمع بين الخليقة المادية والروحية قال "حسن جدًا" فإن الإنسان خُلِق على صورة جابلة، ويقول القديس كيرلس الأورشليمي "لقد خلق الله العالم في ستة أيام ولكن العالم قد خُلق أصلًا لأجل البشر!! فالشمس المتألقة بالأشعة الباهرة إنما خُلقت لتضئ للإنسان. بل إن كل الكائنات الحية قد صنعت لخدمتنا، فالأعشاب والأشجار خُلِقت لنتمتع بها.. وكل الخليقة كانت حسنة ولكن لا شيء منها كان على صورة الله ما خلا الإنسان وحده!! لذلك نرى إن الشمس مثلاُ قد خُلِقت بمجرد كلمة من فم الله، أما الإنسان فهو صنعة يديه "لنصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا" فإذا كانت الصورة الخشبية ( التمثال) للملك تحظى بالإكرام، فكم بالحري صورة الله الناطقة؟!!" (مقال 12 للموعوظين) (2).
ولم يأتِ الله ليتباهى ويتظاهر أمام البشرية، إنما جاء ليصنع خلاصًا للإنسان الشقي ويشفيه من آلام الخطية وسم الحية، فالإنسان هو الذي أخطأ وهو الذي يحتاج للخلاص وليس الشمس ولا القمر ولا الكواكب، فيقول القديس أثناسيوس "والآن إذا سألوا قائلين: لماذا لم يظهر بواسطة أجزاء أخرى من الخليقة أشرف وأسمى، ويستخدم أداة أشرف كالشمس أو القمر أو الكواكب أو النار أو الهواء، بدلًا من مجرد الإنسان؟ فليعلموا أن الرب لم يأتِ لكل يتظاهر ويتباهى بل لكي يشفي أولئك الواقعين تحت الآلام ويعلمهم. فالطريق لمن يريد أن يتظاهر هو أن يظهر ويُبهِر الناظرين ويُذهِل عقولهم. أما من يطلب أن يشفى ويعلم الطريق، فعليه أن لا يكتفي بمجرد حلوله هنا، بل يقدم نفسه لمساعدة المحتاجين، وأن يظهر في الشكل الذي يحتمله من هم في حاجة إليه، لئلا -إذا أفرط في سد حاجة المتألمين- يزعج المحتاجين إليه. وبذلك يجعل ظهور الله عديم الجدوى لهم.
والواقع أنه لم يضل أحد من الخليقة عن الله إلاَّ الإنسان وحده، فلا الشمس ولا القمر ولا السماء ولا الكواكب ولا الماء ولا الهواء انحرفت عن نظامها، ولكنها إذ عرفت صانعها وضابطها (الكلمة) فهي باقية كما صُنِعت. أما البشر وحدهم، فإذا رفضوا ما هو صالح، اخترعوا أشياء من العدم عوض الحق، ونسبوا الكرامة المستحقة، ومعرفتهم له، إلى الجن والبشر في شكل حجارة.. ولأن البشر كانوا لا يزالون عاجزين عن أن يدركوا انه هو ضابط الكل ومدبر الكل، لذلك كان صوابًا أن يتخذ لنفسه جزءًا من الكل كأداة أي جسده البشري ويتحد به" (تجسد الكلمة 43: 1-5).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 58 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

كيف ندعو العذراء مريم والدة الإله وهي لم تعطه الألوهية؟ ومادام السيد المسيح أخذ جسده من العذراء فقط، فلماذا نقول انه تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: يقول البابا كيرلس الكبير "تجسد (الله الكلمة) ووُلِد من امرأة حسب الجسد، والذي حدث انه أخذ من العذراء القديسة جسدًا واتحد به إتحادًا حقيقيًا. لذلك نعتقد أن العذراء القديسة هي والدة الإله، لأنها ولدته حسب الجسد، لكنه مولود في ذات الوقت من الآب قبل كل الدهور. لا يضطرب أحد عندما يسمع أن العذراء هي والدة الإله.. أبناء اليونانيين (الأمم) عندما يسمعون تعاليم الكنيسة أن الله وُلِد من امرأة يضحكون.. أما بالنسبة لنا نحن الذين نعرفه فهو سر الخلاص الذي يستحق كل إعجاب..
إذا كان أحد ما يتجرأ أو يعلم أن الجسد الترابي (إشارة للعذراء مريم) هو الذي ولد الطبيعة الإلهية.. فان هذا هو الجنون بعينه.. الجسد لا يمكن أن يلد الذي لا بداية له.. الكلمة هو الله لكنه تجسَّد وأيضًا وُلِد حسب الجسد وبطريقة بشرية، لذلك تدعى التي ولدته والدة الإله.
إذا لم تكن العذراء قد ولدت الله فلا يجب أن نسمي المولود منها الله، ولكن حيث إن الكتب الموحى بها تدعوه الله المتجسد.. فكيف لا نسمي التي ولدته والدة الإله؟" (1).
أما بالنسبة لقولنا بأن السيد المسيح تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، فنحن نعلم جيدًا أن الله الكلمة في تجسده لم يتخذ أي نوع من أنواع المادة من الروح القدس، ولكننا نعلم أيضًا أنه من المستحيل أن عذراء تلد بدون معجزة فريدة من الروح القدس الخالق، فالروح القدس هو الذي كوَّن الجنين في أحشاء العذراء مريم بدون زرع رجل، ولذلك نقول عن السيد المسيح انه تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 59 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

هل السيد المسيح دُعي ابن الله لأنه وُلِد من العذراء مريم؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: السيد المسيح هو ابن الله المولود من الآب قبل كل الدهور وإلى ما لا نهاية وفي كل لحظة مثل الولادة المستديمة للشعاع من الشمس، ولذلك دُعي بابن الله قبل التجسد، ولكن لما جاء ملء الزمان لخلاص الإنسان أرسل الله ابنه مولودًا من العذراء مريم. إذًا السيد المسيح دُعي بابن الله بسبب ولادته السرمدية من الله الآب، وليس بسبب ولادته الزمنية من العذراء مريم، وبهذا نستطيع أن نقول أن للسيد المسيح ميلادان:
أ - ميلاد أزلي: من الآب قبل كل الدهور كقول قانون الإيمان "مولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق من إله حق".
ب- ميلاد زمني: من العذراء مريم في بيت لحم اليهودية منذ نحو ألفي عام، فبحسب الميلاد الزمني هو ابن إبراهيم وابن داود، وبحسب ميلاده الأزلي هو كائن قبل ابراهيم وقبل الخليقة بأسرها، بل ودعاه داود ربًا قائلًا " قال الربُّ لربي اجلس عن يميني.." (مز 12: 36).. بحسب ميلاده الزمني هو أصغر من يوحنا المعمدان بستة أشهر، وبحسب ميلاده الأزلي قال عنه يوحنا "هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قُدَّامي لأنه كان قبلي" (يو 1: 15).
وقال القديس أثناسيوس "نعترف بابن الله المولود من الله الآب قبل الدهور، ولم يفترق منه كل الدهور، ووُلِد بالجسد من مريم العذراء القديسة في آخر الزمان.." (1) وقال أيضًا "وعلى ذلك نؤمن به انه ابن الله الوحيد من بعد التجسد، وهو ابن الإنسان إياه لا غير، مسيح واحد، رب واحد، يسوع ربنا مولود مولدين، مولد من الآب قبل كل دهر فوق كل سبب وكلمة وفكر وزمان، ومولد من الأم في آخر الزمان من أجل خلاصنا. مولود مثل مولدنا وفوق مولدنا، أما مثل مولدنا أنه كان إنسان ومن امرأة وفي وقت المولد لتسعة أشهر. وأما فوق مولدنا انه ليس من زرع ولكن من الروح القدس ومن مريم العذراء المقدَّسة فوق ناموس المولد لسلامة عذراوية أمه من بعد مولده منها" (2).
"ويجب أيضًا أن نؤمن بابن الله، أن له ميلادين، ميلاد من الله الآب قبل كل الدهور، وميلاد آخر من مريم العذراء القديسة في آخر الأزمان" (3).
وقال القديس أغسطينوس " ربنا يسوع، ابن الله، وابن الإنسان له ميلادان: احدهما إلهي والآخر بشري، وكل منهما معجزي. في ميلاده الأول وُلِد من الآب بغير أم، فخلق جميع الأيام، وفي ميلاده الثاني وُلِد من أم بغير أب، فقدَّس هذا اليوم، وفي الواقع لقد وُلِد المسيح من أب وأم، وبدون أب وبدون أم. بدون أم إلهة، وبدون أب إنسان.. في ميلاده الإلهي كان غير مرئي، وفي ميلاده البشري كان مرئيًا، وكلا الميلادين يوحيان بالرهبة، وُلِد من أبيه كمبدأ للحياة، ووُلِد من أمه كنهاية للموت.. من يستطيع أن يُخبر كيف وُلِد النور من النور وكلا النورين واحد ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍! ‍وكيف وُلِد الله من الله وليست هناك زيادة لله في العدد؟‍‍‍!" (4)‌‌‌.
وقال نيافة الأنبا موسى الأسقف العام " نعم فلكي يُولَد السيد المسيح، كان لابد أن يُولَد من عذراء طهور وليس من زوجين، كي لا يصير له أب بشري وهو ابن الله" (1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2014, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 60 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,874

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حتمية التجسد الإلهي

قال الكتاب "لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خر 33: 20) وقال أيضًا "الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه" (1 تي 6: 16) فكيف رأى الناس الله في التجسد وعاشوا؟

كتاب حتمية التجسد الإلهي
ج: جوهر اللاهوت لا يستطيع أن يعاينه أحد قط، ولا يُنظَر إليه، ولا يراه؛ ولكن في التجسد احتجب اللاهوت داخل الناسوت، فما كان يراه الناس وقت التجسد هو الناسوت، فيرون يسوع كإنسان عادى يتحدثون إليه، ويتعاملون معه، ويكلِفّه يوسف ببعض الأعمال فيؤديها.. يعيش مع أقرانه وله أصدقاؤه في مدينة الناصرة، وكان خاضعا لأبويه، وعندما دخل حقل الخدمة قاومه البعض، واحتقره البعض، واتهمه البعض بالتجديف والجنون، والبعض تآمر عليه وأسلموه ليُصلَب. بل والشيطان تجرأ وهجم عليه وهو على الصليب مريدًا أن يقتنص روحه كبقية البشر فسقط في الفخ الإلهي ونجونا نحن.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من كتاب حتمية التجسد الإلهي
تعليق-ج1-على كتاب المسكين_ التجسد الإلهى للقديس كيرلس
كتاب التجسد الإلهى حب وعمل - أبونا تادرس يعقوب ملطى
ما هو الدافع القوي الذي دعى الله للتجسد، أو ما هي حتمية التجسد الإلهي؟
ما هو الدافع القوي الذي دعى الله للتجسد، أو ما هي حتمية التجسد الإلهي؟


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025