![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الافتخار بالعدد والاعتداد بالذات:
"إن كان صاحب كتاب "هو الروح" يحسب أنه يهب قوة الروح بوضع يده فلنرى بأي روح يكتب هذا الكتاب: "اجتماعاتنا حية وعظاتنا مؤثرة.. النفوس التي تعدادها يفوق بكثير جدًا تعداد المؤمنين الذين ينتمون إلى الكنائس المتنوعة" ص5، 6. عبارات وأمثالها تحزن قلبي فإنها تحمل روح الاعتداد بالذات والاتكال على العدد، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. أين الحديث عن نعمة الله الغنية العاملة في الخدام المتضعين.. هذا هو برهان الروح القدس وقوته الذي لا يطرح الناس أرضًا بل يعطي الكارز اتضاعًا ورعدة.. أما من جهة العدد الضخم فنذكر الآتي: قول السيد المسيح "لا تخف أيها القطيع الصغير..." وعند الصليب لم يكن مع السيد المسيح إلا قلة قليلة.. القديسة مريم ويوحنا الحبيب بينما كانت الجماهير والقيادات تصرخ بانفعال عاطفي تطلب صلبه.. فهل كان العدد مقياسًا لصدق العمل..؟! في ملبورن جاءتني سيدة شابة ذات ثقافة عالية تقول لي: دُعيت لاجتماع مجموعة من الهنود يعبدون شخصًا لا يزال على قيد الحياة.. وذهبت من قبيل حب الاستطلاع.. تكرر حضوري وتحت تأثير العدد الضخم والانفعال العاطفي للعظات تسللت من بين الحاضرين وذهبت إلى صورة الشخص وقلت “It is my Lord” وتغيرت حياتي تمامًا وأحسست كأن روحه يسكن فيّ..! فما رأيك..؟! لقد تغيرت حياتي كلها وسمعت كلمات روحية قوية ومؤثرة.. تحدثت معها وصلينا وإذ أصرت على معرفة الحق عادت إلى الإيمان الحي بقوة عظيمة.. ما أخطر تأثير العدد والانفعال العاطفي ليس فقط على البسطاء وإنما حتى على أصحاب الثقافات العالية الذين يظنون أنهم حكماء..!"(234) |
||||
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الدهش:
يربط إدوار اسحق بين ظاهرة السقوط على الأرض والدهش مستخدمًا نصوصًا من كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية في غير مواضعها، ويرد القمص تادرس يعقوب قائلًا: "فهو (الكاتب) يدافع عن ظاهرة جماعية تخص اجتماعات عامة تارة يسقط فيها بالعشرات من الأخصاء أغلبهم من النساء، وتارة من الذين لم يقدموا توبة بعد، بينما نصوص الأب متى المسكين تخص حياة الإنسان في خلوته الفردية"(235) "إن الدهش يدفع الإنسان إلى الشوق نحو الله حتى أنه لا يرغب في التطلع إلى نفسه ولا إلى غيره.. بينما الظاهرة الخاصة بالسقوط يسبقها ويلحقها صرخات عالية وجمهرة وسباق نحو من يحظى بهذا السقوط علانية أمام الغير.. ويفتخر الساقطون بسقوطهم إلى الأرض..! في اعتزاز جاءتني سيدة تقول "أنا شخصيًا من اللواتي سقطن على الأرض" هل يمكن أن توجد مقارنة بين مشاعر هؤلاء الساقطين على الأرض وانسحاب قلب القديس أغسطينوس نحو الله مع رغبة شديدة في ألا ينشغل بآخر" __________________ |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|