![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 220331 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() حَثَّ يَسوعُ السَّامِعينَ عَلى السَّهرِ وَالرَّجاءِ (لوقا 21: 34-36). وَأَكَّدَ أَنَّهُ سَيَظَلُّ مَعَهُم لِيَحمِيَهُم، وَلِيُعلِنَ مَلكوتَهُ بِوَساطَتِهِم، وَوَعَدَ أَنَّهُ يَأتي في النِّهايَةِ في مَجدٍ وَقُوَّةٍ لِيُنقِذَهُم مِن كُلِّ ذظ°لِكَ. إِنَّ اللهَ "يُمَهِّلُ وَلا يُهمِلُ"، وَما عَلَينا إِلَّا الاِلتِزامُ وَالصَّبرُ وَالثِّقَةُ؛ فَمَنِ اتَّكَلَ عَلى اللهِ لا يَخزى، كَما جاءَ في نُبوءَةِ مَلاخي: "وَلَكُم أَيُّهَا المُتَّقونَ اسمي، تُشرِقُ شَمسُ البِرِّ وَالشِّفاءُ في أَجنِحَتِها" (مَلاخي 4: 2). |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220332 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يَدعو الرَّبُّ البَعضَ لِيَكونوا شُهَداءَ مِن أَجلِ الإِيمانِ. غَيرَ أَنَّ دَعوَةَ مُعظَمِنا هِيَ أَن نَكونَ شُهَداءَ دونَ سَفكِ الدَّمِ، شُهَداءَ يَشهَدونَ لِفَرَحِ وَقُوَّةِ الإِنجيلِ وَسَطَ التَّحَدِّياتِ اليَومِيَّةِ، وَالتَّجارِبِ وَالشَّدائِدِ الَّتي تَعترِضُنا في طَريقِ اتِّباعِنا لِيَسوعَ المَسيحِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220333 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() في خِضَمِّ المِحنِ والاضطِهاداتِ لا يَدعونا الرَّبُّ إِلى الخَوفِ بَل إِلى الثَّباتِ والرَّجاءِ. فالمسيحُ الَّذي يَسيرُ معَنا في الطَّريقِ لا يَحمينا فَحَسْب، بَل يُثمِرُ فينا شَهادَةً حَيَّةً لقُوَّةِ الإِنجيل. لَيسَ كُلُّنا مَدعوّينَ لِلاِستِشهادِ بِالدَّمِ، وَلظ°كِنَّا جَميعًا مَدعوّونَ لِنَشهَدَ لِلمَسيحِ بِأَمانَةٍ في وَسَطِ تحدِّياتِ الحَياةِ، مُتَّكِلينَ عَلى وَعدِهِ: "إنَّكم بِثَباتِكم تَكتَسِبونَ أَنفُسَكم". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220334 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() نعمة الآب والابن تقديم النعمة الإلهية هو عمل إلهي واحد عمل الثالوث القدوس محب البشر. فالآب يهب نعمته بفيض بالكلمة الإلهي، بكونه قوة الله وحكمته، يقدمها لنا بروحه القدوس بكونه روح القوة والحكمة. فالنعمة الإلهية هي نعمة الآب والابن والروح القدس، عمل واحد للثالوث القدوس. * من المستحيل أن الآب عندما يعطي نعمة، ألا يعطيها بالابن، لأن الابن موجود في الآب، مثلما يوجد الشعاع في الضوء. وذلك ليس كأن الله معوز أو ضعيف، بل كأب "قد أسس الأرض بحكمته" (أم 3: 19)، وصنع كل الأشياء بالكلمة المولود منه، ويختم على الحميم المقدس (المعمودية) بالابن. وأوجد كل الأشياء بواسطة كلمته، اللوغوس الذاتي، وأكمل الحميم المقدس في الابن. وحيث يكون الآب فهناك يكون الابن أيضًا. كما أنه حيث يكون النور هناك يكون الشعاع أيضًا. ولهذا أيضًا عندما وعد الابن القديسين تكلم هكذا: "إليه نأتي، أنا والآب، وعنده نصنع منزلاَ" (يو 14: 23). وأيضًا "لكي يكونوا هم أيضًا واحدًا فينا... كما إننا نحن واحد" (يو 17: 21-22). وهذا يعنيأن النعمة هي واحدة، وهي معطاة من الآب بالابن، كما يكتب بولس في كل رسائله، "نعمة لكم وسلام أبينا والرب يسوع المسيح". (رو 1: 7؛ 1 كو 1: 3؛ أف 1: 2). * لأن هناك نعمة واحدة من الآب في الابن، كمايوجد نور واحد للشمس وشعاعها. وكما تشرق الشمس من خلال الشعاع، هكذا أيضًا وبذات الأسلوب فإن القديس بولس يبعث بتمنياته لأهل تسالونيكي قائلًا: "والله نفسه أبونا والرب يسوع المسيح يهدى طريقنا إليكم" (1تس3: 11). ومن ثم يحفظ وحدانية الآب والابن. فلم يقل بولس (إن الله أبانا والرب يسوع المسيح) "يهديان" وكأن النعمة مزدوجة المصدر يعطيها اثنان، أي بواسطة هذا وذاك، بل يقول "يهدي Katavtheinai" لكي يوضح أن الآب يُعطي هذه النعمة بالابن. إذن فتلك "العطية الواحدة" تكشف عن وحدانية الآب والابن. وأن كل ما يُعطى يُعطى بالابن، وما من شيء يعمله الآب من دون الابن، لأنه بهذه الطريقة تكون النعمة مضمونة لمن يتقبلها. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220335 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"العطية الواحدة" تكشف عن وحدانية الآب والابن. وأن كل ما يُعطى يُعطى بالابن، وما من شيء يعمله الآب من دون الابن، لأنه بهذه الطريقة تكون النعمة مضمونة لمن يتقبلها. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220336 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* لأن هناك نعمة واحدة من الآب في الابن، كمايوجد نور واحد للشمس وشعاعها. وكما تشرق الشمس من خلال الشعاع، هكذا أيضًا وبذات الأسلوب فإن القديس بولس يبعث بتمنياته لأهل تسالونيكي قائلًا: "والله نفسه أبونا والرب يسوع المسيح يهدى طريقنا إليكم" (1تس3: 11). ومن ثم يحفظ وحدانية الآب والابن. فلم يقل بولس (إن الله أبانا والرب يسوع المسيح) "يهديان" وكأن النعمة مزدوجة المصدر يعطيها اثنان، أي بواسطة هذا وذاك، بل يقول "يهدي Katavtheinai" لكي يوضح أن الآب يُعطي هذه النعمة بالابن. إذن فتلك "العطية الواحدة" تكشف عن وحدانية الآب والابن. وأن كل ما يُعطى يُعطى بالابن، وما من شيء يعمله الآب من دون الابن، لأنه بهذه الطريقة تكون النعمة مضمونة لمن يتقبلها. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220337 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* من المستحيل أن الآب عندما يعطي نعمة، ألا يعطيها بالابن، لأن الابن موجود في الآب، مثلما يوجد الشعاع في الضوء. وذلك ليس كأن الله معوز أو ضعيف، بل كأب "قد أسس الأرض بحكمته" (أم 3: 19)، وصنع كل الأشياء بالكلمة المولود منه، ويختم على الحميم المقدس (المعمودية) بالابن. وأوجد كل الأشياء بواسطة كلمته، اللوغوس الذاتي، وأكمل الحميم المقدس في الابن. وحيث يكون الآب فهناك يكون الابن أيضًا. كما أنه حيث يكون النور هناك يكون الشعاع أيضًا. ولهذا أيضًا عندما وعد الابن القديسين تكلم هكذا: "إليه نأتي، أنا والآب، وعنده نصنع منزلاَ" (يو 14: 23). وأيضًا "لكي يكونوا هم أيضًا واحدًا فينا... كما إننا نحن واحد" (يو 17: 21-22). وهذا يعنيأن النعمة هي واحدة، وهي معطاة من الآب بالابن، كما يكتب بولس في كل رسائله، "نعمة لكم وسلام أبينا والرب يسوع المسيح". (رو 1: 7؛ 1 كو 1: 3؛ أف 1: 2). القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220338 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* من المستحيل أن الآب عندما يعطي نعمة، ألا يعطيها بالابن، لأن الابن موجود في الآب، مثلما يوجد الشعاع في الضوء. وذلك ليس كأن الله معوز أو ضعيف، بل كأب "قد أسس الأرض بحكمته" (أم 3: 19)، وصنع كل الأشياء بالكلمة المولود منه، ويختم على الحميم المقدس (المعمودية) بالابن. وأوجد كل الأشياء بواسطة كلمته، اللوغوس الذاتي، وأكمل الحميم المقدس في الابن. وحيث يكون الآب فهناك يكون الابن أيضًا. كما أنه حيث يكون النور هناك يكون الشعاع أيضًا. ولهذا أيضًا عندما وعد الابن القديسين تكلم هكذا: "إليه نأتي، أنا والآب، وعنده نصنع منزلاَ" (يو 14: 23). وأيضًا "لكي يكونوا هم أيضًا واحدًا فينا... كما إننا نحن واحد" (يو 17: 21-22). وهذا يعنيأن النعمة هي واحدة، وهي معطاة من الآب بالابن، كما يكتب بولس في كل رسائله، "نعمة لكم وسلام أبينا والرب يسوع المسيح". (رو 1: 7؛ 1 كو 1: 3؛ أف 1: 2). * لأن هناك نعمة واحدة من الآب في الابن، كمايوجد نور واحد للشمس وشعاعها. وكما تشرق الشمس من خلال الشعاع، هكذا أيضًا وبذات الأسلوب فإن القديس بولس يبعث بتمنياته لأهل تسالونيكي قائلًا: "والله نفسه أبونا والرب يسوع المسيح يهدى طريقنا إليكم" (1تس3: 11). ومن ثم يحفظ وحدانية الآب والابن. فلم يقل بولس (إن الله أبانا والرب يسوع المسيح) "يهديان" وكأن النعمة مزدوجة المصدر يعطيها اثنان، أي بواسطة هذا وذاك، بل يقول "يهدي Katavtheinai" لكي يوضح أن الآب يُعطي هذه النعمة بالابن. إذن فتلك "العطية الواحدة" تكشف عن وحدانية الآب والابن. وأن كل ما يُعطى يُعطى بالابن، وما من شيء يعمله الآب من دون الابن، لأنه بهذه الطريقة تكون النعمة مضمونة لمن يتقبلها. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220339 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() نعمة ميراث الملكوت غاية خلقتنا هي تمتعنا بالخلود مع الله أبينا، يكون لنا نصيب في أحضانه الإلهية. هذا ما شغل قلب ربنا يسوع المسيح وفكره، محتملًا عار الصليب عوضًا عنا لننعم بنعمة الملكوت أبديًا. ولا يزال مسيحنا في السماء يعد لكل واحدٍ منا موضعًا، فهو مشغول بميراثنا الأبدي. *كيف حصلنا على النعمة "قبل الأزمنة الأزلية" بينما لم نكن قد خلقنا بعد، بل خلقنا في الزمن، لو أن النعمة التي وصلت إلينا لم تكن مودعة في المسيح؟لهذا ففي الدينونة، عندما ينال كل واحد بحسب عمله يقول: "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 25: 34). كيف إذا أو بواسطة من أعد الملكوت قبل أن يخلقنا؟ إن لم يكن بواسطة الرب الذي به تأسيس قبل الدهور لأجل هذا الغرض، لكي ببنياننا عليه كحجارة ملتئمة نشترك في الحياة والنعمة الممنوحتين. القديس أثناسيوس الرسولي إذ يحدثنا القديس يوحنا الذهبي الفمعن نعمة ميراث الملكوت يوضح لنا أننا في هذا الملكوت الأبدي نتمتع بنعمة عدم الفساد، فلا نُحرم من الجسد الذي اشترك في الجهاد مع النفس وتقدس معها بعمل روح الله القدوس، إنما يُنزع كل أثر للفساد فيه، حاملًا طبيعة عدم الفساد اللائقة بالحياة الأبدية. * يريد أن يقول: إني أخلع ما هو غريب عني، والغريب ليس هو الجسد، ولكن الفساد. ولهذا يقول: لسنا نريد أن نخلعها (أي خيمة الجسد) ولكن أن نلبس فوقها، أي نلبس عدم الفساد. إذن نخلع الفساد ونلبس عدم الفساد. فهو يريد أن ينبذ ما جاء نتيجة الخطية، وفي الوقت نفسه يكتسب كل ما أعطته النعمة الإلهية. ولكي نعلم أن الخلع لا يقوله من جهة الجسد بل يقوله من جهة الفساد والموت، اسمع ما يقوله بعد ذلك مباشرة: "إذ لسنا نريد أن نخلعها بل نلبس فوقها"، ولم يقل: لكي يُبتلع الجسدي من اللاجسدي، لكن ماذا يقول؟ "لكي يُبتلع المائت من الحياة". لهذا فهو لا يتحدث عن خلع الجسد بل عن خلع الموت والفساد. فالحياة التي تأتي إلى الجسد (بالقيامة) لن تبيد الجسد، بل الفساد والموت اللذين في الجسد. إذن فالأنين ليس بسبب الجسد، بل بسبب الفساد الموجود في الجسد. فالجسد هو عبء ثقيل لا بسبب طبيعته، بل بسبب الفساد الذي دخله فيما بعد. والجسد بحد ذاته لم يُجعل للفساد بل لعدم الفساد. وهو يحمل تلك الخاصية حتى حين صار قابلًا للفساد. ولذلك فإن ظل الرسل كان يطرد القوات غير الجسدية، والملابس التي كانت تستر أجسادهم كانت تشفي المرضى وتعيدهم أصحاء. لا تحدثوني عن أمراض الجسد والأمور الأخرى التي يذكرها الذين يتكلمون ضد الجسد، لأن كل هذه الأمور لم تكن من طبيعة الجسد، بل هي بسبب الفساد الذي دخل الجسد فيما بعد. لو أردتم أن تعرفوا حقيقة الجسد وقيمته، دققوا النظر في خلق أعضاء الجسد وشكل هذه الأعضاء ودقائق أعمالها بتوافق وتناسق وانسجام، فإنك عندئذ ستتأكد أن أداء هذه الأعضاء والتوافق فيما بينها هو أمر أكثر مثالية وأمل من مدينة تحترم قوانينها ومواطنيها جميعًا من الحكماء. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 220340 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
*كيف حصلنا على النعمة "قبل الأزمنة الأزلية" بينما لم نكن قد خلقنا بعد، بل خلقنا في الزمن، لو أن النعمة التي وصلت إلينا لم تكن مودعة في المسيح؟لهذا ففي الدينونة، عندما ينال كل واحد بحسب عمله يقول: "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 25: 34). كيف إذا أو بواسطة من أعد الملكوت قبل أن يخلقنا؟ إن لم يكن بواسطة الرب الذي به تأسيس قبل الدهور لأجل هذا الغرض، لكي ببنياننا عليه كحجارة ملتئمة نشترك في الحياة والنعمة الممنوحتين. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||